نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المبعوث الأممي: الأعمال الإسرائيلية في سوريا غير مقبولة ويجب أن تتوقف - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 05:58 مساءً
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لسوريا لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد أن المرحلة الانتقالية في سوريا تتطلب إشراك جميع الأطراف وضمان توفير حماية شاملة للسوريين في إطار عملية سياسية شفافة وشاملة.
وأشار بيدرسن إلى أن توحيد الفصائل المسلحة في جيش وطني موحد يُعد تحديًا كبيرًا أمام الحكومة السورية الجديدة، لكنه يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الدائم.
انتقادات للأعمال الإسرائيلية في سوريا
انتقد المبعوث الأممي الأعمال العسكرية الإسرائيلية في الأراضي السورية، مؤكدًا أنها غير مقبولة ويجب أن تتوقف فورًا. واعتبر بيدرسن أن هذه التصرفات تعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار، كما تزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في سوريا.
العمل على ضمان الانتقال السلمي
أوضح المبعوث الأممي أنه سيبقى في سوريا لفترة طويلة لمواصلة التنسيق مع الأطراف المختلفة، بهدف ضمان انتقال سياسي سلمي وشامل. وشدد على أهمية إشراك جميع السوريين في تحديد مستقبل بلادهم، مرحبًا بتصريحات حكومة تصريف الأعمال التي تؤكد رفض الأعمال الانتقامية وتدعم عملية انتقالية شاملة.
كما أشار إلى أن تشكيل جيش وطني موحد يمثل أحد عناصر الاستقرار الأساسية، لكنه يتطلب إدارة دقيقة للتعامل مع التحديات المعقدة.
الوضع في شمال شرق سوريا
حذر بيدرسن من أن الوضع في شمال شرق سوريا يمثل تحديًا مستقبليًا خطيرًا، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة اللازمة لهذه المنطقة. وأكد أهمية التحضير الجيد لمؤتمر الحوار الوطني باعتباره خطوة حاسمة لضمان مشاركة كافة الأطراف السورية في العملية السياسية.
دعوة لإعادة النظر في العقوبات
دعا بيدرسن إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها قد تعيق التعافي الاقتصادي والإنساني في البلاد. واعتبر أن رفع أو تخفيف العقوبات يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الإنساني وتهيئة البيئة الملائمة لعملية سياسية ناجحة.
مستقبل العملية السياسية في سوريا
ناقش بيدرسن التطورات السورية في اجتماع مجلس الأمن الدولي، مشيرًا إلى ضرورة تقديم ضمانات دولية لدعم الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار. وأكد على أهمية توفير بيئة سياسية آمنة تشمل جميع السوريين دون تمييز، معتبرًا أن الحوار الوطني هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف.
أخبار متعلقة :