نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة سرية لرئيس حزب إسرائيلي إلى الإمارات لبحث "تعزيز العلاقات" وملف غزة" - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 01:11 مساءً
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن زيارة سرية قام بها رئيس حزب "شاس" الـ “إسرائيلي”، أرييه درعي، إلى الإمارات الأسبوع الماضي، حيث التقى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبو ظبي.
الزيارة التي لم تُعلن عنها رسمياً، تطرقت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة ملف مدينة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع.
التفاصيل:
في تقرير نشرته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، أكدت أن زيارة رئيس الحزب الإسرائيلي جاءت بناءً على دعوة إماراتية أُرسلت إليه منذ أكثر من عام، لكن اندلاع الحرب على غزة آنذاك حال دون تنفيذها.
ومع التهدئة النسبية في القتال، قرر درعي زيارة دولة الإمارات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، ومناقشة قضايا إقليمية هامة.
وأوضح رئيس الحزب الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تم بحث سبل إعادة إعمار مدينة غزة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى بين الجانبين.
دور الإمارات في إدارة القطاع
كما ناقش رئيس الحزب الإسرائيلي، مع وزير الخارجية الإماراتي القضايا المتعلقة بالمرحلة ما بعد الحرب، وسط استمرار النقاشات الإسرائيلية حول دور الإمارات في إدارة القطاع.
وعلى الرغم من أن رئيس الحزب الإسرائيلي، لا يشغل منصبًا رسميًا في الحكومة الإسرائيلية، إلا أن علاقته الوثيقة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وصوته المؤثر في صنع القرار داخل تل أبيب، جعلته شخصية محورية في هذا اللقاء.
زيارة رئيس الحزب الإسرائيلي، تأتي في وقت حساس، بعد المحادثات التي جرت في وقت سابق من هذا الشهر بين الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تركزت حول المشاركة في إدارة قطاع غزة بعد الحرب.
هذه المناقشات السرية تتناول آليات حكم وأمن غزة، إلى جانب ضرورة إصلاح السلطة الفلسطينية، وهو ما يُعد نقطة خلافية مع إسرائيل.
الإمارات لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الرؤية المستقبلية لغزة
من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية أن المحادثات التي تدور حول إدارة مدينة غزة بعد الحرب لم تكتمل بعد، وأنها تفتقر إلى تفاصيل واضحة، لكن تبقى الإمارات لاعبًا رئيسيًا في تشكيل الرؤية المستقبلية للقطاع.
زيارة رئيس الحزب الإسرائيلي، السرية إلى الإمارات تعكس استمرار التنسيق بين إسرائيل ودول الخليج، خصوصًا فيما يتعلق بقضايا الأمن والإعمار في غزة. ومع تزايد المناقشات حول دور الإمارات في إدارة القطاع، يبقى تساؤل كبير حول كيفية تأثير هذه التحركات على التوازن الإقليمي وعلاقات الأطراف المعنية.
أخبار متعلقة :