أرض المملكة

نيفين في محكمة الأسرة: مرات أخويا دمرته وحرمته من أولاده - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نيفين في محكمة الأسرة: مرات أخويا دمرته وحرمته من أولاده - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 09:27 صباحاً

في أجواء باردة تتخللها أصوات الباعة، جلست نيفين، وهي سيدة في أواخر الثلاثينيات من عمرها، بجانب والدتها على رصيف محكمة الأسرة، بنظرة حزينة ووجه يروي مرارة الأيام، تحدثت لـ"تحيا مصر" عن معاناة شقيقها الراحل مع زوجته التي وصفتها بأنها السبب في مأساته.

بداية المأساة وانهيار الأسرة

تروي نيفين أن شقة شقيقها تعرضت لحريق بسبب إهمال زوجته التي نسيت الموقد مشتعلاً. "انفجر المطبخ، ومن وقتها تركت زوجة أخي المنزل وذهبت للإقامة عند والدتها، تاركة وراءها أطفالها لوالدتي، مطالبة شقيقي بإصلاح الشقة"، ورغم إصلاح الشقة، تقول نيفين إن زوجة شقيقها رفضت العودة بحجة أن المنزل لم يعد كما كان.

تفاقم المشكلات بين الزوجة وزوجها

بعد رفضها الإقامة في المنزل، طلبت الزوجة المال للإنفاق على نفسها، بينما كان شقيق نيفين يعاني صحيًا نتيجة إصابته بجلطات وخضوعه لعملية قلبية. تضيف نيفين: "الأمر تطور إلى خلافات ومنازعات، مما دفع شقيقي لبيع شقته التي كانت إرثًا من والدتنا وشراء شقة إيجار قديم. ومع ذلك، رفضت زوجته السكن فيها، مُصرة على شقة تمليك مثل التي كانت تسكنها".

الأطفال في قلب النزاع

تكشف نيفين أن زوجة شقيقها أخذت الأطفال للإقامة معها وأخبرتهم أن والدهم قد توفي، ما تسبب في قطيعة بينهم وبين والدهم. "كانت والدتي تتحمل نفقات علاجه لأنه كان غير قادر على العمل، بينما كانت زوجته ترفع قضايا نفقة عليه."

المحكمة والصراع المستمر بين الزوجة وزوجها

تواصل نيفين بغضب: "زوجة أخي رفعت قضايا نفقة وتمكين وأجر مسكن، رغم أنها من تركت البيت، وأخذت ما تبقى من الأثاث المحترق. لم تكتفِ بذلك، بل منعت الأطفال من رؤية والدهم وأقنعتهم بوفاته."

ختام حديثها بقصتها المأساوية

بعيون مملوءة بالحسرة، اختتمت نيفين حديثها قائلة: "شقيقي لم يقصر معها بشيء، حتى بعد الحريق حاولنا الوقوف بجانبها، لكنها كانت السبب في كل هذا الخراب. اليوم نحن في المحكمة، ولا نعرف متى ينتهي هذا الظلم."

القصة تعكس نموذجًا لصراعات أسرية تخرج عن السيطرة، لتصل إلى أروقة المحاكم، مخلفةً وراءها شروخًا نفسية واجتماعية قد يصعب التئامها.

أخبار متعلقة :