أرض المملكة

عمالقة التكنولوجيا في حفل تنصيب ترامب وجدل حول تبرعاتهم الضخمة - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عمالقة التكنولوجيا في حفل تنصيب ترامب وجدل حول تبرعاتهم الضخمة - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 12:48 صباحاً

شهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين حضورًا بارزًا لعدد من كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا العالمية، الذين قدموا تبرعات سخية لصندوق التنصيب، في خطوة أثارت تساؤلات وقلقًا لدى بعض المشرعين الأمريكيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد شارك في الحدث جيف بيزوس، مؤسس أمازون، التي ساهمت بمليون دولار في صندوق التنصيب، بالإضافة إلى ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لجوجل؛ ومارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، التي تبرعت أيضًا بمبلغ مماثل. 

وحضر أيضًا شو تشو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، الذي يواجه تحديات قانونية قد تؤدي إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة.

ومن أبرز الحاضرين في الحدث إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا وسيبس إكس، الذي كلفه ترامب بالعمل مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي لبحث سبل تقليص الإنفاق الحكومي. وأعرب ماسك عبر منصة إكس عن فخره بالمشاركة في منصة التنصيب إلى جانب بيزوس وزوكربيرج.

وفي ظل هذا الدعم البارز، تتعرض شركات تقنية مثل آبل وجوجل ومايكروسوفت وميتا وأوبر لتدقيق سياسي حول دوافع تبرعاتها السخية لصندوق التنصيب، والتي بلغت مليون دولار لكل شركة. وأثار حجم هذه التبرعات مقارنةً بما قُدم خلال تنصيب الرئيس السابق جو بايدن انتقادات أعضاء في مجلس الشيوخ، مثل إليزابيث وارين ومايكل بينيت، اللذين أرسلا خطابات تطالب الشركات بتوضيح دوافعها.

تبرعات الشركات التقنية لحفل تنصيب ترامب مقارنةً ببايدن

 

وفي حين أن التبرعات لصناديق التنصيب ليست جديدة، يشير محللون إلى أن الشركات قد تسعى من خلالها إلى حماية مصالحها الاقتصادية في ظل السياسات المرتقبة لترامب، الذي يروج لسياسات جديدة للاقتصاد الأمريكي. ويشير محللون إلى أن هذه السياسات قد تشمل فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، مما قد يضع شركات مثل آبل في موقف حساس بسبب اعتمادها الكبير على التصنيع في الصين.

وتظل التساؤلات مفتوحة حول مدى تأثير هذه التبرعات في إدارة ترامب، وقد منح المشرعون الشركات مهلة حتى 30 يناير للرد على استفساراتهم بشأن دوافع تلك التبرعات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

أخبار متعلقة :