«مستقبل وطن» يعزز حضوره الرقمي بتشكيل أمانة لصناعة المحتوى.. والزميلة مريم حمودة إضافة واعدة - أرض المملكة

رؤية مستقبلية لتطوير أدوات التواصل الرقمي والإعلامي

يواصل حزب مستقبل وطن العمل على تطوير أدواته التنظيمية والإعلامية، بما يواكب التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من آليات التواصل السياسي الفعال. إدراكًا لأهمية الإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام والتفاعل المباشر مع المواطنين، يتبنى الحزب استراتيجية حديثة تهدف إلى تعزيز حضوره الرقمي، ليس فقط عبر التواجد على منصات التواصل الاجتماعي، بل من خلال تقديم محتوى إعلامي مهني يخدم القضايا الوطنية بأساليب تواكب العصر الرقمي وتتناسب مع احتياجات الجمهور.  

في إطار هذه الرؤية، أعلن الحزب عن تشكيل هيئة مكتب أمانة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي، وهي خطوة تعكس وعي قيادة الحزب بضرورة الاستثمار في أدوات الإعلام الحديث، لضمان تحقيق أقصى درجات التأثير في المجتمع. هذه الأمانة ستتولى مسؤولية تطوير المحتوى الرقمي للحزب، وتعزيز استراتيجيات التواصل مع المواطنين بأسلوب يحقق انتشارًا أوسع وتأثيرًا أكبر، من خلال توظيف أحدث التقنيات في المجال الإعلامي.  

قرار مدروس يستند إلى الأطر القانونية والتنظيمية

لم يكن قرار تشكيل الأمانة الجديدة خطوة ارتجالية أو استجابة لحالة آنية، بل جاء بعد دراسة معمقة لكل الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكم عمل الأحزاب السياسية في مصر. فقد استند القرار إلى القانون رقم (40) لسنة 1977، المنظم لنشاط الأحزاب، كما راعت قيادة الحزب كافة الضوابط التي ينص عليها النظام الأساسي واللائحة الداخلية للحزب. بعد مراجعة شاملة لهذه الأطر، تم عرض المقترح على القيادة السياسية للحزب، والتي وافقت عليه بعد التأكد من جدوى الخطوة وأهميتها في تعزيز الأداء الإعلامي للحزب.  

تهدف الأمانة الجديدة إلى إحداث نقلة نوعية في آليات التواصل الرقمي، بحيث لا يكون مجرد تواجد على منصات التواصل الاجتماعي، بل عبر تقديم محتوى احترافي يعتمد على أسس علمية حديثة في التأثير المجتمعي، وهو ما يعزز من قدرة الحزب على التفاعل مع المواطنين، وشرح القضايا الوطنية بأسلوب واضح ومؤثر. كما أن الأمانة ستعمل على استثمار أدوات قياس الأداء الرقمي، لضمان تحقيق أعلى درجات الفاعلية في المحتوى الذي يتم تقديمه، بحيث يكون مؤثرًا وملامسًا لاهتمامات الجمهور.  

كفاءات إعلامية متميزة لقيادة الأمانة الجديدة

جاء تشكيل هيئة مكتب الأمانة ليعكس حرص الحزب على اختيار كفاءات إعلامية قادرة على تنفيذ هذه الرؤية الطموحة. فقد تم تعيين هشام حسين محمد حسن في منصب الأمين المسؤول عن الأمانة، وهو شخصية تمتلك خبرة واسعة في مجال الإعلام الرقمي وإدارة استراتيجيات المحتوى. كما تم تعيين هاني حسين محمد حسن وأحمد محمد عطية الكمار كأمناء مساعدين، وهما من الكوادر الإعلامية التي تمتلك رؤية واضحة لكيفية إدارة الحملات الرقمية والتفاعل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام الحديثة.  

ومن الأسماء البارزة التي انضمت للأمانة الصحفية مريم أحمد حمودة، مدير تحرير موقع "تحيا مصر"، وعضو نقابة الصحفيين. تمتلك مريم خبرة ممتدة في العمل الصحفي والإعلامي الرقمي، وتتمتع بمعرفة واسعة بأحدث الأدوات التقنية المستخدمة في مجال الإعلام الجديد. انضمامها إلى الفريق يمثل إضافة قوية، نظرًا لقدرتها على تحليل اتجاهات الرأي العام الرقمي، وقياس تأثير المحتوى الإعلامي، وهو ما يعزز من قدرة الأمانة على تحقيق أهدافها في التأثير المجتمعي الفعال.  

التوجه الرقمي لحزب مستقبل وطن.. رؤية متكاملة للمستقبل

يمثل تأسيس أمانة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي خطوة جديدة في إطار استراتيجية حزب مستقبل وطن لتعزيز حضوره الإعلامي، والاستفادة من الأدوات الرقمية الحديثة في إيصال رسالته السياسية والاجتماعية للمواطنين. الحزب يدرك أن الإعلام الرقمي لم يعد مجرد وسيلة مكملة، بل أصبح أحد المحاور الأساسية لأي كيان سياسي يسعى للتواصل الفعّال مع الجمهور.  

قيادة الحزب، ممثلة في الأمين العام النائب أحمد عبدالجواد، تسعى إلى تطوير استراتيجيات الحزب الإعلامية بشكل مستمر، بحيث تواكب المتغيرات المتلاحقة في مجال الإعلام الرقمي. تأسيس الأمانة الجديدة يمثل جزءًا من هذه الاستراتيجية الطموحة، التي تهدف إلى بناء منظومة إعلامية متكاملة، قائمة على التفاعل المباشر مع المواطنين، وتقديم محتوى رقمي مهني يحقق تأثيرًا ملموسًا في الرأي العام.  

مع انطلاق عمل الأمانة الجديدة، من المتوقع أن يشهد الأداء الإعلامي للحزب نقلة نوعية، حيث ستتولى الأمانة مسؤولية تطوير استراتيجيات المحتوى الرقمي، وتحليل البيانات المتعلقة بتفاعل الجمهور، لضمان تقديم محتوى يعكس اهتمامات المواطنين، ويخاطبهم بأسلوب عصري ومواكب للتحولات الإعلامية الحديثة. بهذه الخطوات، يواصل حزب مستقبل وطن العمل على تعزيز مكانته كأحد الكيانات السياسية الرائدة في مصر، من خلال الاستثمار في الإعلام الرقمي كأداة أساسية للتواصل والتأثير في المجتمع.