أرض المملكة

ميحد حمد.. صوت الإمارات الأول - أرض المملكة

لا يعد الفنان ميحد حمد أحد فناني الإمارات فقط، بل هو قيمة ورمز شامخ للثقافة والفن الإماراتي، وجزء لا يتجزأ من ذاكرة الوطن وتراثه، بفضل ما يمتلكه من تاريخ حافل بالإبداع والعطاء، ولعل أبرز تعبير عن المكانة الفريدة لحمد في نفوس وقلوب أهل الإمارات، لقب «فنان الإمارات الأول»، و«صوت الإمارات الأول» الذي عُرف به بينهم.

وُلد حمد في مدينة كلباء بإمارة الشارقة عام 1963، وبدأ نشاطه الغنائي في سن مبكرة، وامتدت مسيرته الفنية منذ عام 1975، وكان في بدايته معتمداً على العود، ولم يستطع إكمال دراسته الثانوية بسبب ظروف خاصة، فعمل في أكثر من وظيفة، وتعلم حمد العزف وهو في سن المراهقة، وكان يستمع بشغف للأغاني القديمة والمطربين الأوائل، وتُعد البداية الحقيقية والانطلاقة الفنية له في عام 1979 بمرافقة آلة العود، وظل فترة غير قصيرة يقدم أغانيه بهذا الأسلوب، ثم جاءت المرحلة الثانية من خلال إشراك بعض الآلات الموسيقية الشعبية، ومنذ ذلك العام أصدر أكثر من 90 ألبوماً غنائياً.

وفي عام 2024 تم تكريم الفنان ميحد حمد بوسام الإمارات للثقافة والإبداع عن طبقة الرائد.

اشتهر ميحد حمد بغنائه بلهجة حضر الساحل وإتقانه لها، وغنى لأشهر شعراء الإمارات والخليج، كما غنى قصائد كثيرة لشخصيات بارزة في الإمارات، في مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. كما غنى للدكتور مانع سعيد العتيبة، وراشد الخضر، وسالم الجمري، وماجد بن ظاهر، وعوشة بنت خليفة السويدي، وغيرهم، من أشهر أغانيه: «خمس الحواس»، و«أحب البر والمزيون»، و«نوق شوقي»، و«عيوني منك مفتونة»، و«يا عين كفي الدمع»، و«هود ياهل الباب»، و«يا زين ماسويتبي زين»، «لا تزيد المواجع»، وغيرها.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :