نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سابقة تثير غضب الاحتلال.. محتجز إسرائيلي يقبل رأس مقاتلي القسام - أرض المملكة, اليوم الأحد 23 فبراير 2025 04:01 مساءً
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" امس ثلاثة من الأسري والمحتجزين الإسرائيليين إلي طواقم الصليب الأحمر الدولي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.. فيما أعلنت أنه سيتم تسليم أسير رابع في مدينة غزة من دون مراسم مصورة وذلك ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولي لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري.
واحتشد المئات من عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية وعلي رأسها وحدات النخبة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في النصيرات وسط حضور جماهيري حاشد خلال عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين.
وعلي منصة التسليم رفع العلم الفلسطيني وصور كبار قادة القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "الأرض تعرف أهلها... من الأغراب مزدوجي الجنسية" وعلي يسار هذه اللافتة صورة لشجرة تظهر جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن كتائب الفسام أنه سيتم تسليم الأسير هشام السيد "وهو عربي بدوي من مواليد النقب يحمل الهوية الإسرائيلية" في مدينة غزة من دون مراسم مصورة احتراما لفلسطيني الداخل "عرب 48 من حملة الجنسية الإسرائيلية".
واحتجزت حركة حماس هشام السيد في أبريل 2015 بعدما عبر بشكل مستقل الحدود مع قطاع غزة عبر بساتين كيبوتس إيرز شمالي القطاع.. وتقول تقارير إنه متطوع في الجيش الإسرائيلي في حين تفيد عائلته أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية.
في المقابل افرجت إسرائيل عن 50 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد "مدي الحياة" و60 أسيرا من أصحاب الأحكام العالية و47 أسيرا من أسري صفقة التبادل الموقعة عام 2011 برعاية مصرية "المعروفة إعلاميا بصفقة وفاء الأحرار" والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم عام 2014 . بالإضافة إلي 445 أسيرا من أسري قطاع غزة الذين جري اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023 وفق ما أعلنته هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسري.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري بغزة الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما. تشمل المرحلة الأولي في الشق المتعلق بتبادل الأسري الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام وتبادل أعداد أخري من الأسري والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة علي تبادل جثامين ورفات الموتي الموجودة لدي الطرفين.
في واقعة غير مسبوقة شهدت عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين من مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة إقدام أحد المحتجزين بتقبيل رأس مقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وتعالت الصيحات بين حشود الحاضرين الذيتن تجمعوا لحضور تلك المراسم.
وفي داخل إسرائيل سادت حالة من الاستياء الإسرائيليين في أعقاب تداول تلك اللقطات خاصة عبر المنصات اليمينية وعلقوا ياللعار.. بينما حاول البعض الدفاع عنه بأنه تلقي أوامر من حركة حماس إلا أن تلك الخطوة صدرت من محتجز واحد وليس من الجميع كما أن شيم توف كان يبدو مبتسما ويتصرف بشكل مستقل.. وهاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلي حركة حماس. متهمة إياها ببث دعاية كاذبة.
وقبيل تسليم المحتجزين في النصيرات قامت عناصر المقاومة برفع العلم الفلسطيني علي سارية نصبت بجوار منصة التسليم في رسالة للإدارة الأمريكية وإسرائيل تؤكد تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدفاع عنها ضد أية مخططات تهجير.
وتم ترديد السلام الوطني الفلسطيني بين جموع المحتشدين سواء من المقاومة أو المدنيين الحاضرين.. وهذه المرة الأولي التي يتم فيها رفع العلم الفلسطيني ضمن عملية تسليم المحتجزين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :