قتلته عشان خايف عليه .. اعترافات صادمة للأب الذى أنهى حياة طفله بالغربية - أرض المملكة

أدلى الأب المتهم امام جهات التحقيق باعترفاته كاملة فى واقعة قتل نجله الرضيع باستخدام سلاح ابيض، اثر اصابته بجرح ذبحى فى الرقبة، بقرية شبراطو التابعة لدائرة مركز بسيون، بمحافظة الغربية.

حيث اكد فى اعترافاته تفاصيل صادمة، حول ارتكابه الواقعة، قائلا : انه عقب رفع اذان المغرب تناول الغداء مع زوجته، وشقيقته، ثم اخذ نجله الرضيع الذى يبلغ من العمر شهور داخل الغرفة، واغلقها بالترباس، واخذه فى حضنه ليودعه، وامسك بالسكينة وذبحه ثم فصل رأسه عن جسده وتركه جثة هامدة وغادر .

واستكمل الاب المتهم فى اعترافاته، انه عقب خروجه من الغرفة سالته زوجته عن الطفل لم يجيب فدخلت لكى تطمئن عليه فوجدته جثة هامدة غارقا فى الدماغ، فصرخت، والتف حولها الجيران فى ذهول .

اعترافات الأب 

واوضح المتهم، انه خرج من المنزل وفى يده السكينة المستخدمة فى الجريمة قائلا امام مسمع ومرئى من اهالى الشارع ' انا قتلت ابنى اكتر حد بيحبنى فى الدنيا .. عشان خايف عليه '، وحاولوا اشقائه الامساك به ولكنه افلت منهم وفر هاربا، حتى قرر ان يسلم نفسه للاجهزة الامنية، نافيا وجود دافع للتخلص من نجله.

كانت قد خيمت حالة من الحزن بين اهالى قرية شبراطو التابعة لدائرة مركز بسيون، بمحافظة الغربية، لمقتل صغير عمره شهور فى واقعة مؤسفة على يد والده، وانتشرت كلمات النعى على صفحات التواصل الاجتماعى مرددين كلمات ' الله يرحمه ملاك فى الجنة ' على ان يتم دفنه عقب التصريح من النيابة العامة، فى مقابر الاسرة بالقرية.

تلقت الاجهزة الامنية بمديرية امن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز بسيون، بورود بلاغات من اهالى قرية شبراطو تفيد بمقتل رضيع عمره شهور على يد والد اثر قيامه بذبحه باستخدام سلاح ابيض.

وعلى الفور انتقلت قوة امنية الى محل البلاغ، وتبين من خلال المعاينة المبدئية، ان الطفل مصاب بجرح ذبحى فى الرقبة باستخدام سلاح ابيض، والمتهم الاب الذى انهى حياته وتركه جثة هامدة.

وبتقنين الاجراءات القى القبض على الاب المتهم وايداعه فى ديوان عام القسم، كما تم نقل جثة الطفل الى مشرحة مستشفى المنشاوى العام لتوقيع الكشف الطب الشرعى عليه واعداد تقرير طبى بحالتها، وكلفت ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، عن طريق رصد كاميرات المراقبة بالمنطقة، وتحرر المحضر اللازم، لاخطار النيابة العامة واستكمال التحقيقات.