خيم الحزن على أهالي القيصومة بعد أن ودع فريقها «القيصومة» دوري أندية الدرجة الثانية قبل نهايته بخمس جولات، ولم يقدم الفريق هذا الموسم المأمول منه رغم المحاولات الكبيرة من إدارة النادي للنهوض به، إلا أن الظروف المالية كانت أقوى من إمكانات إدارة النادي.

يذكر أن القيصومة الذي صعد عام 2008 إلى دوري الدرجة الثانية هبط لدوري المناطق «الدرجة الثالثة» آنذاك قبل استحداث دوري الدرجة الثالثة كدوري، ليعود بعد ثلاثة مواسم لدوري الثانية، ثم الصعود لدوري الأولى دون أي هزيمة، مسجلاً رقماً قياسياً، ليستمر الفريق بدوري الدرجة الأولى ثلاثة مواسم يعود بعدها لدوري الثانية، وفي موسم 2022 يعود مرة أخرى لدوري الأولى قبل أن يودعها إلى دوري الثانية موسم 2024، ويستمر في دوري الثانية موسما واحدا قبل أن يودعها الأسبوع الماضي إلى دوري الدرجة الثالثة. ويأمل أبناء القيصومة بعودة فريقهم إلى دوري الثانية خلال الموسم القادم.