نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقدم في صفقة التبادل.. ومخاوف من مراوغات نتنياهو - أرض المملكة, اليوم الخميس 20 فبراير 2025 01:56 مساءً
وبموجب المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، والمكون من 3 مراحل، يتعين الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من قطاع غزة مقابل الإفراج عن نحو 1900 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال.
وخلال المرحلة الثانية، التي لم تحدد مدتها بعد، سيتم إعادة المحتجزين الأحياء المتبقين وإطلاق سراح نسبة مماثلة من الأسري الفلسطينيين، إلي جانب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، أما المرحلة الثالثة، التي قد تستمر لسنوات، فتتناول تبادل جثث المحتجزين القتلي، وخطة إعادة إعمار غزة، وبينما دعا جزء كبير من المجتمع الدولي إلي عودة السلطة الفلسطينية إلي القطاع، رفض الاحتلال - مرارا وتكرارا - هذا الاقتراح.
واستجابة لجهود الوسطاء، أعلنت حماس أنها ستفرج عن جثث 4 محتجزين، اليوم الخميس، إلي جانب 6 محتجزين أحياء، السبت المقبل، وأربع جثث أخري الأسبوع المقبل، كل ذلك مقابل المزيد من الأسري الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
واعتبرت شبكة "سي. إن. إن" الإخبارية الأمريكية، هذا الإعلان من جانب حماس تحولًا من الحركة الفلسطينية، التي هددت الأسبوع الماضي فقط، بعرقلة المحادثات تمامًا، قائلة إنها لن تسلم المحتجزين، وإسرائيل فشلت في تلبية شروط الاتفاق، بما في ذلك السماح للمنازل المتنقلة والآلات الثقيلة بالدخول إلي غزة.
وأوردت الشبكة ما قاله مكتب نتنياهو،الثلاثاء، إنه "وافق علي إدخال الكرافانات والمعدات الثقيلة إلي غزة"، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو، قرر بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من مفاوضات الهدنة والتبادل رسميًا. وأبلغ مجلس الوزراء المصغر بذلك.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية، أن محادثات المرحلة الثانية مع حماس ستبدأ عند وصول ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل، في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، كلّف نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بقيادة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسري والمحتجزين في قطاع غزة، بدلًا من رئيسي جهاز الشاباك "رونين بار" والموساد "دافيد برنياع"، اللذين قادا المحادثات حتي الآن.
وكشف مصدر مصري مُطلع، الثلاثاء، عن انتهاء جولة المباحثات بين الوفد المصري والقطري والإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة، وأشار المصدر المصري المطلع، إلي نجاح الجهود المصرية القطرية بشأن الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين، السبت المقبل، في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، التي ستشهد انسحاب جميع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين.
وذكرت "سي إن إن" أنه حتي مع قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدي التزامه برؤية نجاحها، مشيرة إلي أن وزير المالية اليميني المتطرف في حكومة إسرائيل، بتسلئيل سموتريتش، هدد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم تعد إسرائيل إلي الحرب في غزة، عندما ينتهي وقف إطلاق النار الحالي، مارس المقبل.
وشككت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، في التزام نتنياهو. وقالت: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي كما هي عادته، يُبقي كل خياراته مفتوحة حتي اللحظة الأخيرة، وفي الكواليس، يقول أشياء مختلفة لأناس مختلفين".
ولفتت الصحيفة إلي أن شريكه في الائتلاف اليميني المتطرف، سموتريتش، خلص من محادثاتهما إلي "أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف قريبًا الحرب علي غزة".
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يستعد لهذا الاحتمال، الذي من المرجح أن يشمل مناورات برية من قبل عدة فرق، وفي المقابل، يتحدث الأمريكيون بجدية مع نتنياهو بشأن الانتقال إلي المرحلة الثانية من الصفقة.
وأضافت أن نتنياهو قد يرضخ في النهاية للضغوط من واشنطن، ويحاول تعويض سموتريتش، الذي لا ينتظره أي خير إذا ترك الحكومة، بخطوات لضم الضفة الغربية المحتلة، وتكثيف العمليات العسكرية هناك.
ولفتت "هاآرتس" أيضًا إلي أن نتنياهو سيحاول تحويل انتباه أنصاره، بالوعود بتسريع إقرار قانون ما وصفته الصحيفة بـ"الانقلاب القضائي".
وحسب الصحيفة، إذا بدأ تنفيذ المرحلة الثانية في نهاية المطاف، فلن يكون الفضل في ذلك للأمريكيين فقط، فنتنياهو يهتم كثيرًا باستطلاعات الرأي، وتظهر كل استطلاعات الرأي، دعمًا شعبيًا واسع النطاق لتنفيذ الاتفاق حتي استعادة آخر محتجز، حيًا كان أم ميتًا.
وبالتالي، فإن نسف المفاوضات وترك المحتجزين يموتون في غزة، من المرجح أن يؤدي إلي رد فعل قاسي في الرأي العام الإسرائيلي.
وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خرقها لملف وقف إطلاق النار في اليوم 31 وادّت الخروقات إلي استشهاد اثنين من المواطنين برفح ووقوع عدة اصابات في الشجاعية وبيت حانون ورفح ايضا.
وحاصرت قوات الاحتلال عددا من المواطنين قرب دوار العودة وسط رفح ما اسفر عن استشهاد شخصين احداهما طفل فيما اصيب ثلاثة مواطنين خلال الأربع وعشرين ساعة الاخيرة.
وقصفت مسيّرة إسرائيلية مركبة في محيط البيدر علي شارع الرشيد جنوبي غربي مدينة غزة، واستهدفت آخر نفس الشارع شمال غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة دون اصابات.
وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحي جراء العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة وصول 7 شهداء 6 منهم إنتشال وشهيد جديد و 13 مصابا الي مشافي القطاع خلال 24 ساعة الماضية، وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الي 48291 شهيد و111722 اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق