كيف يزيد الموز من حدة نوبات الصداع النصفي؟ - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يمكن أن يفاقم النظام الغذائي من حدة نوبات الصداع النصفي، حيث يوجد فاكهة شائعة قد تزيد من آلامك دون أن تدرك ذلك.

ويعتبر الصداع النصفي من الحالات المرهقة التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص، وغالبا ما يتسبب في صداع شديد على جانب واحد من الرأس، مصحوبا بأعراض إضافية، مثل التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقلبات المزاج.

وقد تظهر أعراض أخرى قبل نوبة الصداع النصفي، مثل العطش وتيبس الرقبة.

كما يمكن أن تظهر "الهالة" التي تشمل ومضات ضوء أو بقع عمياء، وهي علامات تحذيرية تشير إلى اقتراب النوبة. وتستمر نوبات الصداع النصفي عادة من بضع ساعات إلى عدة أيام، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

عوامل محفزة

ورغم أن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عوامل محفزة تساهم في حدوثه. 

ومن بين هذه العوامل، يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير في تكرار وشدة النوبات.

وقال الخبراء إن الموز يعد من الأطعمة التي قد تحفز الصداع النصفي، حيث تحتوي هذه الفاكهة على مادة التيرامين الكيميائية، التي قد تسبب نوبة صداع نصفي لدى الأشخاص الحساسين لها.

ويتحلل التيرامين في الجسم بواسطة إنزيمات تسمى "أوكسيديز أحادي الأمين" (MAO)، وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هذا الإنزيم، قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين إلى نوبات صداع. ويزداد محتوى التيرامين في الموز مع نضوجه، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب الموز الناضج جدا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق