دعا مسؤولون ماليزيون رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى تهدئة لهجته تجاه الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، وسط مخاوف من رد فعل أمريكي قد يؤثر على الاقتصاد الماليزي، خاصة مع تصاعد احتمالات فرض رسوم جمركية أمريكية تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ووفقًا لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، فإن المسؤولين الماليزيين قلقون من أن يؤدي تصعيد الموقف السياسي إلى إجراءات انتقامية اقتصادية من جانب ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض.

تهديدات ترامب الاقتصادية

ترامب أعلن مؤخرًا نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات وأشباه الموصلات والمواد الدوائية، وهو ما يثير قلق ماليزيا التي تعتمد صادراتها بشكل كبير على السوق الأمريكي.

صادرات ماليزيا من الرقائق الإلكترونية إلى الولايات المتحدة تمثل 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعلها ضمن الدول الأكثر تأثرًا بأي قيود تجارية جديدة.

الموقف الماليزي من القضية الفلسطينية

لطالما تبنّت ماليزيا موقفًا حازمًا في دعم القضية الفلسطينية، وفي وقت سابق، وصفت وزارة الخارجية الماليزية أي مقترح لتهجير الفلسطينيين قسرًا بأنه "تطهير عرقي وانتهاك للقانون الدولي"، في إشارة إلى خطط ترامب بشأن قطاع غزة.

التحديات أمام الحكومة الماليزية

يجد أنور إبراهيم نفسه أمام تحدٍ صعب، بين التمسك بالموقف السياسي الحازم ضد إسرائيل، وبين حماية الاقتصاد الماليزي من أي تداعيات تجارية محتملة في حال صعود ترامب إلى الرئاسة مجددًا.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك