نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باريس تواجه تل أبيب.. لماذا تطالب فرنسا بانسحاب إسرائيلي كامل من لبنان؟ - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 09:45 صباحاً
دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في خمسة مواقع عسكرية داخل الأراضي اللبنانية. وأكدت باريس أن وجود هذه المواقع يمثل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف البيان أن فرنسا تراقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق، لكنها شددت على ضرورة الانسحاب الكامل والفوري، معتبرة أن الإبقاء على هذه المواقع يشكل عقبة أمام الاستقرار الإقليمي.
ما موقف فرنسا من الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان؟
اقترحت فرنسا أن تتولى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، الانتشار في هذه المواقع الخمسة لتحل محل القوات الإسرائيلية، بهدف ضمان أمن السكان المحليين ومنع أي تصعيد عسكري محتمل.
وجاء في البيان:
"ندعو جميع الأطراف إلى تبني اقتراحنا، بحيث يمكن لليونيفيل أن تحل محل القوات الإسرائيلية في المواقع المتبقية، لضمان الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق".
دعم إعادة انتشار الجيش اللبناني
رحبت فرنسا بخطوات الجيش اللبناني لإعادة الانتشار في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا التموضع الجديد سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث وتأمين عودة السكان إلى قراهم في أفضل الظروف الأمنية الممكنة.
هل تخضع إسرائيل للضغوط الدولية؟
إسرائيل تدافع عن بقاءها في المواقع الخمسة
رغم انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق في جنوب لبنان بحلول الثلاثاء، وفق ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة، إلا أن إسرائيل قررت الاحتفاظ بخمسة مواقع استراتيجية، مبررة ذلك بـضرورات أمنية.
وتصر إسرائيل على أن هذه المواقع ضرورية لحماية حدودها الشمالية ومنع تسلل مقاتلي حزب الله، لكنها تواجه ضغوطًا متزايدة من فرنسا والولايات المتحدة لإنهاء وجودها العسكري بالكامل.
حزب الله يرفض أي تواجد إسرائيلي في لبنان
من جانبه، اعتبر حزب الله أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تتحمل مسؤولية إجبار الجيش الإسرائيلي على الانسحاب التام.
وأشار الحزب إلى أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في أي جزء من لبنان يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، ما قد يدفعه إلى تصعيد عسكري جديد ضد إسرائيل في حال عدم تنفيذ الانسحاب الكامل.
0 تعليق