"هذا الاردن الذي اباهي به العالم" قالها سيدنا مرات ومرات .كيف لا وهو القائد الواثق بشعبه الذي نال احترام الأمم بمبادئه واخلاقه النبيلة , سيدنا كالأب الذي يشد ازره بأبناءه وعائلته قال لنا "منكم استمد عزيمتي ايها الاهل والعزوة " كلمات تجعلنا ننسى للحظة بأننا نجلس على الأرض وانما تأخذنا الهيبة لنحلق في سماء المجد مع قائدنا الذي نفديه بالنفس والروح وكيف لا وهو من وصفنا بأسرته الكبيره وهل يوجد شعب يشبهنا على وجه الارض .مليكنا اعظم ملك .بالتالي يحق لنا أن نحتفل ونطرب ونبتهج ونصلي للعلي القدير أن يحفظ هذه النعمة التي حبانا الله بها .
"هويتنا الأردنية ،مصدر ثبات وقوة تجمعنا في مواجهة الأخطار .خلف الراية توحدنا في مواجهة الخوارج وأصحاب الفتن ،ممن قال عنهم سيدنا يعيشون بيننا ويجلسون على موائدنا ويتلقون اوامر من اعداء الوطن ،يظهرون بأنهم اوفياء ولكنهم اعداء بقلوب سوداء .يهددون امن الاردن واستقراره .
نحن نملك هويتنا الوطنية الأردنية وهي مصدر ثباتنا وقوتنا ،نعتز ونفتخر بها ،بينما يحسدنا من لا يملك
هوية تميزه ليصبح كائنا هجينا يحمل صفات مختلطة يحاول في كل مرة ارتداء اثواب تخدم مصالحه ورغباته ،لحمتنا والتفافنا حول قيادتنا هي سلاحنا الفتاك في وجه كل حاقد وناقم .هي ترسنا الصلب يساعدنا في كسر فك كل من يجرؤ بالتقول على الأردن والأردنيين بسؤ وهي السكين التي نقطع بها يد كتبت تقارير ودراسات عن الأردن لا تمت للواقع بصله وانما تستهدف تشويه الحقائق وهي سلاحنا الاستراتيجي لرصد اعدائنا الذين يجلسون بيننا واهمين معتقدين أن الأردني السموح الكريم المعطاء الدافئ بطبعه ،الذي كما قال عنه سيدي أول الحاضرين في تلبية الواجب ،حتى بعد التقاعد مستعد ، وعينه على بدلة الفوتيك .
رسالتي لكم ايها الحاقدين الواهمين بأنكم قد جانبتم الصواب ،فذلك النشمي المحب لوطنه وأمته والذي لم يتوانى يوما عن تقديم الغالي والنفيس من اجل اخيه الانسان واخيه العربي الموجوع وهو من سارع في فتح ابواب داره لغيث كل من طلب الأمان ،هو ذاته قد يتحول في لحظة الى كرة من اللهب و قلعة صمود وشموخ ،لا تطاله يد البطش ولا تداني اسوار خيمته غربان التخريب ،ولا يترك حقه يضيع بحجة الطيبة . رسالتي ونحن نرى العتب والاستهجان في حديث سيدنا موجه الى فئة بعينهاسببت غضب سيدنا المبرر ،
هنا استمد شجاعتي من قول سيدي ،" صمدنا أمام آصعب الاختبارات وبقي الاردن قوي عصي على كل المصاعب ،صلبا منيعا لا تغيره الظروف "اليوم رسالتي موجهة لكم يا من تستكثرون على الأردن الفرحة بسيدنا الذي علم قادة العالم معنى السياسة والدبلوماسية ،اليكم ايها الغربان من تتلذذون في رؤية ثياب سود على ابواب بيوت الاردنيين بدل من اعلام الفرح تطربون لسماع صوت نحيب أمهات الشهداء المكلومات ،فبينما نحن رحبنا بكم واجسلناكم في صدر مجالسنا وعلى موائدنا كنتم أول المدعوين ،الا أنكم لا تحفظون المعروف ولا حتى آداب الضيافه وقد تطاولتم على اسبادكم .محاولين التمثيل بأنكم عناصر للتقويم والنقد البناء وأنكم تخافون على مصلحة الاردن ،الا أن كذبكم وغشكم يظهر جليا في سهام حقدكم وغلكم كلما رأيتم انجاز أو نجاح أو فرح في ميادين الاردن ،دائما تنقلون الصورة بالمقلوب وتبحثون عن العيوب في كل المناظر الجميلة ،فيصفون البلد بالخراب والمؤسسات بالدمار والأقتصاد بالشلل والتعليم بالأنهيار والاعلام بالكذب وكل مبادرات الاصلاح ومشاريع التحديث بالفشل وحتى أن تطاولهم وصل الى مرحلة التشكيك بكل موقف أردني وكل جهد بذله من اجل احقاق الحق ، اليكم اقول احذروا كاظمي الغيض اذا نفذ صبرهم ،فان جلستم على موائدنا تذكروا بأن كل حركة محسوبة واننا وان اكرمناكم قد قمنا بتأدية واجبنا كما تربينا ولكننا لن نقف صامتين اذا تجرأتم وتناسيتم عاداتنا ومددتم أيدكم الى رأس وليمتنا ،فهذه الرأس للمعزب وقد يكرمكم هو منها برغبته ولكن لن يسكت ان تطاولتم ،والا رأيتم الوجه الآخر للأردني العنيد العتيد الذي سيبني الأردن الثابت على الحق وان صعبت المواقف والظروف .
0 تعليق