أقيمت جلسة الصلح بحضور عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، إلى جانب كبار العائلات والمصلحين، من بينهم محمد خلف الله، ميدو خلف الله، السيد علي مرسيدس، سامح الجوهري، أحمد عثمان، وعباس عثمان، وذلك في مكان محايد أمام نادي السكة الحديد بالزقازيق، في أجواء سادها الحرص على إنهاء الخلاف وعودة الهدوء بين الطلاب .

خلال الجلسة، أعرب الطرفان، محمد خلف الله، ميدو خلف الله، طارق محمد خلف الله، يوسف محمد خلف الله، وزياد الحسينية وعدد من أصدقائهم، عن التزامهم التام بإنهاء الخلاف نهائيًا، متعهدين بعدم تجدد أي مشاحنات مستقبلاً، حفاظًا على العلاقات الطيبة بينهم وعلى مسيرتهم التعليمية .

أكد الحضور أهمية نبذ العنف بين الشباب خاصة داخل المؤسسات التعليمية والأماكن العامة مشددين على ضرورة غرس قيم التسامح والحوار بين الطلاب لتفادي وقوع مثل هذه الخلافات مستقبلاً .

اختتمت جلسة الصلح بتبادل العناق والسلام بين الطلاب وأولياء أمورهم وسط أجواء من الود والارتياح ما يعكس نجاح المبادرات المجتمعية في احتواء الأزمات بين الشباب وترسيخ روح التفاهم بينهم.

تُبرز هذه الواقعة أهمية تعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلام والتسامح داخل المجتمع. فإشراكهم في جهود المصالحة وبناء السلام يُسهم في منع نشوب النزاعات وحلها بطرق سلمية مما يعزز استقرار المجتمع وتقدمه.

 كما أن تنظيم ورش العمل والندوات التوعوية يمكن أن يساعد في ترسيخ قيم الحوار والتفاهم المتبادل مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل