ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أنه قد يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر وتجاهل مخاوف أوكرانيا بشأن استبعادها من المحادثات الأميركية الروسية في السعودية لإنهاء الحرب في الجمهورية السوفيتية السابقة.

وقال في ختام مؤتمر صحفي في مارالاغو في بالم بيتش عندما سئل عما إذا كان لا يزال يتوقع لقاء بوتين قبل نهاية الشهر "ربما".

وفي إفادة للصحفيين عن المحادثات الأميركية الروسية في الرياض في وقت سابق، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الجانبين لم يحددا موعدا لقمة ترامب وبوتين لمناقشة مسألة أوكرانيا.

وتحدث ترامب لأول مرة منذ أن أقام وفد أميركي حوارا مع روسيا بشأن أوكرانيا خلال محادثات في العاصمة السعودية في وقت سابق من اليوم.

وتجاهل مخاوف أوكرانيا بشأن استبعادها من الاجتماع، قائلا؛ إن كييف كان بإمكانها عقد اتفاق مع روسيا قبل ثلاث سنوات لتجنب هجوم موسكو.

وقال ترامب "اليوم سمعت (أوكرانيا تقول) ‭'‬أوه، لم نُدع‭'‬". وأضاف "حسنا، لقد كنتم هناك منذ ثلاث سنوات، وكان يجب عليكم إنهاء الأمر... كان يجب ألا تبدأوه أبدا. كان بإمكانكم عقد صفقة".

ورد عليه شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق جو بايدن، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بالقول؛ إن روسيا هي التي بدأت الحرب.

وأضاف "ترامب صدق دعاية بوتين فيما يبدو. تذكير ينبغي ألا يكون أحد في حاجة إليه: بوتين بدأ الحرب بهجوم أوكرانيا دون استفزاز وارتكبت قواته جرائم حرب ضد الشعب الأوكراني. روسيا هي الطرف المسؤول عن استمرار هذه الحرب".

وانتقد ترامب سلفه بايدن بسبب طريقة تعامله مع أوكرانيا. وعمل بايدن على ضمان حصول أوكرانيا على الأسلحة لمحاولة محاربة الروس.

وقال ترامب "أعتقد أن لدي القوة لإنهاء هذه الحرب".

وأضاف أن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات، مشيرا إلى أن "هذا ليس شيئا يخص روسيا، إنه شيء نابع مني ومن العديد من البلدان الأخرى أيضا".

وأفاد بأنه لن يعارض الأوروبيين إذا أرادوا إرسال قوات حفظ سلام إلى الجمهورية السوفيتية السابقة.

وناقش زعماء أوروبيون إرسال قوات حفظ سلام لتوفير ضمانات أمنية في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال ترامب "سيكون وجود قوات هناك أمرا جيدا، ولن أعترض عليه على الإطلاق".

رويترز