نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم جوي مفاجئ.. هل تخطط إسرائيل لتوسيع عملياتها في سوريا؟ - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025 12:33 صباحاً
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف درعا الغربي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية وسورية. وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن القصف طال "أسلحة للجيش السوري السابق"، في حين ذكرت وسائل إعلام سورية أن "8 قذائف على الأقل" سقطت في المنطقة المستهدفة.
استهداف مستودعات الأسلحة.. ما الذي تسعى إليه إسرائيل؟
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة ضربات إسرائيلية مكثفة ضد أهداف سورية، خاصة تلك التي يُعتقد أنها تحوي أسلحة متطورة أو تابعة لقوات مدعومة من إيران. وتعتبر إسرائيل أن أي وجود عسكري إيراني في الجنوب السوري يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها، مما يدفعها إلى استهداف مواقع في ريف درعا والقنيطرة بين الحين والآخر.
هل ترد دمشق على الهجمات الإسرائيلية؟
حتى اللحظة، لم تصدر وزارة الدفاع السورية بيانًا رسميًا حول طبيعة الأهداف التي تم قصفها أو حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم. ولكن عادةً ما تكتفي دمشق بالإعلان عن تصدي دفاعاتها الجوية "لأهداف معادية"، دون اتخاذ إجراءات هجومية ضد إسرائيل.
التصعيد الأخير في درعا يثير تساؤلات حول مستقبل الوضع الأمني في الجنوب السوري، خاصة أن هذه المنطقة كانت إحدى أبرز نقاط التوتر خلال الحرب السورية، وشهدت عمليات أمنية مكثفة في السنوات الأخيرة. ومع تزايد الهجمات الإسرائيلية، يُطرح السؤال حول ما إذا كانت هذه الضربات ستبقى ضمن إطار العمليات العسكرية المحدودة أم أنها قد تتطور إلى مواجهة أوسع.
الجنوب السوري في دائرة التوتر.. ما السيناريوهات المحتملة؟
1. استمرار الضربات الإسرائيلية ضد أهداف محددة
من المرجح أن تستمر إسرائيل في استهداف أي تحركات عسكرية تراها تهديدًا لها في الجنوب السوري، خاصة مع تصاعد التوتر الإقليمي.
2. رد سوري أو تصعيد من قبل فصائل حليفة لدمشق
رغم أن دمشق لا ترد بشكل مباشر على الهجمات الإسرائيلية، إلا أن الفصائل الحليفة لها قد تلجأ إلى استهداف المواقع الإسرائيلية في الجولان المحتل، ما قد يؤدي إلى تصعيد أوسع.
3. وساطات دولية لتخفيف التوتر
مع استمرار الغارات الإسرائيلية، قد تتدخل أطراف دولية، مثل روسيا، في محاولة لتقليل التوتر وتجنب اندلاع نزاع إقليمي جديد.
الهجمات الإسرائيلية على درعا تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترًا متزايدًا، خاصة مع تصاعد الأزمات في غزة ولبنان. وبينما تحاول إسرائيل فرض معادلات أمنية جديدة، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه الضربات ستؤدي إلى مزيد من التصعيد أم أنها ستظل ضمن إطار الضربات الجوية المحدودة.
0 تعليق