تتمتع بكاريزما خاصة وموهبة كبيرة منذ دخولها عالم الفن فى سنٍ مبكرة، فلديها تلقائية وخفة ظل خاصة بها لا ينافسها فيها أحد، جعلتها تخطف الأنظار بشقاوتها، وتتمكن من التربع على عرش إيرادات السينما كواحدة من أهم النجمات باستحقاق كبير للبطولة المطلقة، وقدمت العديد من الأعمال المحفورة فى ذاكرة جمهورها من بينها «الدادة دودى، الثلاثة يشتغلونها، الآنسة مامى، جوازة ميرى، أبوشنب، الأبلة طمطم، قلب جرىء».

لم يتوقف شغف ياسمين عبدالعزيز عند السينما وتصدرها إيرادات شباك التذاكر فحسب، بل اقتحمت الشاشة الصغيرة، وتمكنت من أن تضع قدميها بقوة فى مجال الدراما التليفزيونية من خلال أدوار متنوعة اعتاد الجمهور عليها سينمائياً بالكوميديا، وكان الأمر بمثابة تحدٍ كبير لها ولموهبتها اللامحدودة، ولكنها حظيت بجماهيرية شعبية قوية، خاصة مع قدرتها على الاختيارات المتنوعة والتنقل من شخصية لأخرى بمغامرات درامية مختلفة وبحرص على التجديد المستمر.

لقبها الجمهور بألقابها فى أعمالها الدرامية من شدة نجاحها، فأطلقوا عليها «مهرة الدراما» بعد مسلسل «ضرب نار»، وغزل مع مسلسل «اللى مالوش كبير»، وغالية بعد مسلسل «ونحب تانى ليه»، وكان لها نصيب من أسماء شخصياتها التى انعكس نجاحها على حياتها وعلاقتها بجمهورها.

وعلى الرغم من ثراء وتنوع الأعمال الدرامية على المائدة الرمضانية هذا العام، فإن ياسمين عبدالعزيز وكأنها تمتلك الخلطة السحرية للجمهور، فمع أول طرح لبرومو مسلسلها الرمضانى «وتقابل حبيب»، تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، متصدراً قوائم الأعلى بحثاً ومشاهدة عبر المنصات المختلفة، بتوليفة متنوعة من الغموض والتشويق والدراما والرومانسية، تستعرض خلاله صراعاً داخلياً بين القوة والعاطفة ومن سينتصر.