قال حسام الدين علي، نائب رئيس حزب الوعي، إن الحزب حالياً في مرحلة البناء والتوسع الأفقي في المحافظات واستكمال التشكيلات ، ويوجد 7 محافظات، ومستمرين في التوسع على أنحاء المحافظات، فالقانون لم يتم الانتهاء منه.

حزب الوعي منفتح على التحالفات السياسية والتنسيق السياسي مع الجميع 

وأضاف نائب رئيس حزب الوعي خلال تصريحات لـ “تحيا مصر”: أن الحزب منفتح على   التحالفات السياسية   والتنسيق السياسي مع الجميع، قائلاً : “الحزب مش راكن في مكانه ولا يستخدم  أدبيات قديمة”،  مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى تعاون كل أبنائها وأطرافها أياً كان التوجهات وأياً كان حجم تمثيلهم أو وزنهم السياسي أو الشعبي، وبالتالي فإنحزب الوعي مرحب بكل أنواع  التحالفات اذا حصل تفاوض عليها، أو تمثيل نري أنه سيكون مفيد للبلد الفترة الجاية، فالبرلمان القادم يجب أن يكون معبر عن جميع الأطياف المصرية، والبرلمان يجب أن يعبر عن فئة واحدة أو قطاع واحد أو اتجاه واحد أوكتلة تصويتيه واحدة، فالبرلمان يجب أن يكون معبر.

نائب رئيس الوعي لـ “تحيا مصر”: لا نعيب التحالفات السياسية .. و"سند مصر" مقترح الحزب لقائمة الاصطفاف الانتخابي

وتابع: أن الحوار الوطني أوضح لنا أن البرلمان يفتقر الكثير من العناصر التي من الممكن أن تسري النقاش وتساعد الوطن  في الخروج من أزماته، وبالتالي فإن الحوار الوطني كان نموذج للتعايش بين القوة السياسية والتعامل معها، واعتقد أن التمثيل الموجود في الحوار الوطني يجب ألا يقل علي المتواجد في البرلمان السابق، أمام التحديات الراهنة المتزايدة، ومصر تحتاج الي توافق وطني وبرلمان قوي يعبر عن الشعب ويدعم الأمن القومي وسندا للمصر، القوائم المشكلة يجب أن تكون سندا للمصر تضيف لها ولا تخصم منها، دراع يحمل معها المسؤلية مع مؤسسات الدولة ومع الكيانات التفيذية والقضائية ويجب أن يكون البرلمان داعم لهذا.

لا داعي لنفي الاتفاقات الانتخابية بين الأحزاب السياسية 

وأشار بأن حزب الوعي ليس لديه أجندة مرتبطة بحزب معين، وحول إبرام اتفاق انتخابي من حيث المبدأ بين أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، والعدل، المعروفة إعلاميًا بـ"ثلاثي الحيز المتاح"، ومستقبل وطن، صاحب الأغلبية البرلمانية الحالية، للترشح على القائمة الوطنية الموحدة في الانتخابات المقبلة، في إعادة لسيناريو انتخابات 2020، لا نعيب هذا ولا داعي للنفي.

وأضاف بأننا  في عمل سياسي “فن الممكن وفن التمثيل” ومعبر ومؤثر في صورة قرار نهائي، أيا كان حجم تواجده فالأهم أن أكون موجود، بقدر ما يمكنني من الإضافة والتأثير في صناعة القرار وتعديله وتغيره أن امكن وتهذيبه، أما القاطعون فلا مجال لهم ، فاللغة الناصرية أوكما تسمي باللغة الحنجرية يجب أن تتوقف، مصرحاليا تحتاج الي العمل والتكاتف سياسيا، وعي سياسي يجب أن ينتج حصاد المرحلة السابقة، واللغة السياسية يجب أن تتطور لتلائم على قدر التحدي القادم، مشيراً بأن شكل القوائم القائمة الموحدة، يكون فيها تمثيل نسبي، وأن هناك تمثيل نسبي حتي داخل القائمة الموحدة، حتي ترضي جميع الأطراف والأطياف، وتتقدم بعطائها لهذا الوطن.