إعلام: حماس توافق على تسليم 6 أسرى و5 جثامين لإسرائيل - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام: حماس توافق على تسليم 6 أسرى و5 جثامين لإسرائيل - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 09:09 صباحاً

 توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى والجثامين، برعاية مصرية، وذلك ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الماضي.

ووفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، فقد وافقت حماس على تسليم 6 أسرى إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 5 جثامين محتجزة لديها، وذلك مقابل إدخال مئات المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن وفدًا إسرائيليًا زار القاهرة خلال الأيام الماضية، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تفاصيل الصفقة، بما في ذلك تبادل الأسرى والمساعدات الإنسانية. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، مع استمرار عمليات الإغاثة بعد الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني.
 

تفاصيل الصفقة.. تنازلات متبادلة لإنجاح الاتفاق

بحسب التقارير، تتضمن بنود الاتفاق ما يلي:

تسليم 5 جثامين لإسرائيليين محتجزين لدى حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن نصف عدد الأسيرات الفلسطينيات والأطفال القصر دون سن 18 عامًا.

إطلاق سراح 6 أسرى إسرائيليين أحياء، بعدما كان من المفترض إطلاق سراح 3 فقط في المرحلة المقبلة، مقابل دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين.

إدخال مئات المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى غزة، في محاولة لتحسين أوضاع النازحين وتسريع جهود إعادة الإعمار.

تحديات تنفيذ الاتفاق وتباين المواقف بين الأطراف

على الرغم من التوصل إلى هذا الاتفاق، لا تزال هناك تحديات كبيرة قد تعرقل تنفيذه، حيث تتباين مواقف الأطراف حول أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، إذ تسعى حماس إلى إطلاق سراح شخصيات بارزة، بينما تتحفظ إسرائيل على ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الاتفاق انتقادات داخلية في إسرائيل، حيث تعارض بعض الأوساط السياسية والعسكرية تقديم تنازلات كبيرة لحماس، فيما يرى آخرون أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استعادة الأسرى الإسرائيليين وإنجاح وقف إطلاق النار.

هل يكون هذا ال5اتفاق خطوة نحو حل دائم أم مجرد تهدئة مؤقتة؟

يُعد هذا الاتفاق جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل وحماس، والذي يشمل ثلاث مراحل تهدف إلى تخفيف التوتر في غزة، وإعادة الأسرى، وإعادة الإعمار تدريجيًا.

ورغم التقدم الذي تحقق حتى الآن، تبقى الشكوك قائمة حول إمكانية تحقيق تسوية شاملة، خاصة مع استمرار الخلافات حول مستقبل غزة، ودور السلطة الفلسطينية، وشروط إسرائيل الأمنية.

ويرى مراقبون أن نجاح هذا الاتفاق يعتمد على مدى التزام الطرفين بتنفيذ بنوده، وضغط الوسطاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على التهدئة. ومع ذلك، تبقى احتمالات التصعيد قائمة في أي لحظة، في ظل الوضع السياسي المتوتر داخل إسرائيل، وتزايد الضغوط على الحكومة لاتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه حماس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق