حمل البرازيلي كاسيميرو، لاعب وسط فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، مزيدًا من الأخبار السيئة لناديه، بعد أن عبر عن رغبته بالبقاء حتى نهاية عقده في 2026، ما يعني ضياع فرصة بيعه الصيف المقبل، وتوفير 18 مليون جنيه إسترليني من رواتبه، في ظل ارتباط اسمه بالدوري السعودي.
وانضم الدولي البرازيلي، إلى يونايتد في صيف 2022 من ريال مدريد الإسباني، مقابل 70 مليونًا، ويتقاضى 375 ألف جنيه أسبوعيًا، لكنه لم يقدم ما كان يتوقع منه، باستثناء موسمه الأول، ما جعله يتصدر قائمة اللاعبين المرشحين للمغادرة.
ومنذ وصول المدرب البرتغالي روبين أموريم في نوفمبر، خلفًا للهولندي إيريك تن هاج، شارك كاسيميرو في خمس مباريات بالدوري، من أصل 14، واحدة فقط أكمل كل دقائقها، وخسرها أمام توتنام الأحد 0ـ1، وهي نتيجة جعلت الفريق يتراجع إلى المركز الـ 15 برصيد 29 نقطة.
ونقلت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية، الإثنين، تصريحات كاسيميرو لـ«آس» الإسبانية، والتي وجه فيها رسالة مبطنة لناديه بعدم التفكير في التخلص منه، مؤكدًا أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه، على الرغم من بعض المستويات غير الجيدة التي ظهر بها، والتي جعلته خارج حسابات المدرب الجديد.
وقال: «أشعر وعائلتي بالراحة في مانشستر.. تعلمنا اللغة الإنجليزية.. أنا ما زلت صغيرًا ولدي الكثير لأفعله.. عمري يقترب من 33 عامًا، لكني أشعر أنني ابن 28.. أفعل كل ما يطيل عمري في الملاعب، من تغذية جيدة وإعداد بدني، وهذا هو سر بقاء كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، حتى سن 40 ورغم ذلك يسجل 50 هدفًا في الموسم».
وأضاف: «بالطبع دوري الأبطال مع الريال كان القمة، لكن أعتقد أنني قدمت أفضل مستوياتي مع يونايتد في موسمي الأول.. يجب أن أستمر في أداء ما عليَّ فعله، بكل احترام وتعلُّم.. بالطبع أود أن ألعب كثيرًا.. لا أعتقد أن هناك لاعبًا لا يريد أن يشارك وأن يساعد فريقه.. لكني أتعامل مع هذه الأمور باحترام مع زملائي والجهاز الفني».
يذكر أن كاسيميرو شارك منذ وصوله إلى يونايتد في 108 مباريات، سجل خلالها 11 هدفًا وصنع تسعة. وتوج بكأسي رابطة الأندية المحترفة والاتحاد الإنجليزي. كما مثَّل المنتخب البرازيلي في 75 مواجهة، ولديه سبعة أهداف، وحصل معه على لقب كوبا أمريكا 2019.