«انتهاك خطير لهدنة غزة».. اغتيال مسؤول كبير في حماس بغارة في جنوب لبنان - أرض المملكة

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية،الاثنين، بشن مسيرة إسرائيلية، غارة على سيارة في مدينة صيدا في جنوب لبنان استهدفت مسؤول عسكري في حركة حماس، وتأتي هذه العملية تزامناً مع محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم في تهم تتعلق بالفساد والرشوة والتي شهدت أجواء ساخنة خلال محاكمته. 

اغتيال قيادي في حماس 

عملية الاغتيال التي أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لتنفيذها، تأتي عشية انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الاسرائيلية في 18فبراير، كما أنه يعد انتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي ينص على وقف اية عمليات عسكرية بين الجانبين وهو ما لا تلتزم به تل أبيب.

ووفق الوكالة اللبنانية، فالطائرة بدون طيار التابعة للجيش الإسرائيلي استهدفت سيارة على الطريق السريع البحري عند ملعب صيدا البلدي، مشيرة إلى أن السائق كان ما زال في داخلها.

وكشفت مصادر إعلامية، أن المستهدف بالغارة على صيدا جنوب لبنان محمد شاهين المسؤول العسكري بحماس

نتنياهو يتهرب من الملاحقة الجنائية باستهداف قيادات حماس

فيما ذكرت وسائل إعلام عبري، أن نتنياهو خطط لعملية اغتيال قيادي في حماس اليوم في لبنان للخروج من محاكمته بتهم الفساد. 

وفي وقت سابق من اليوم، وصل نتنياهو، إلى مقر المحكمة الجزئية في تل أبيب، للإدلاء بشهادته في إطار محاكمته بتهم فساد. 

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن محاكمة نتنياهو شهدت صراخا في بدايتها، فيما احتج محامو الدفاع بسبب استمرار الجلسات لوقت طويل، حيث يطالب رئيس الوزراء بجلسات قصيرة متحججاً بالضرورات الأمنية نتيجة الحرب في غزة. 

فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن القاضية أمرت نتنياهو بالجلوس صامتاً ولم تسمح له بالإدلاء بتصريحات خلال محاكمته، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء رد عليها بأنه "متفاجئ جدا" من سلوكها.

أما عن التهم التي يواجهها نتنياهو فهي تتعلق اتهامات بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، ومنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة "بيزك" عندما كان وزيرا للاتصالات، وتعرف بالقضايا 1000 و2000 و4000.إلى جانب تلقى نتنياهو هدايا ثمينة مقابل تقديم مزايا تنظيمية ودعم دبلوماسي لرجال أعمال بارزين، بالإضافة إلى التلاعب بالتغطية الإعلامية لصالحه.