ويوضح ان عناد المرأة ليس دائمًا سلوك سلبي، فقد يكون نابع من عدة أسباب نفسية أو اجتماعية، اهمها الاتى

الرغبة في إثبات الذات

بعض النساء يشعرن بالحاجة إلى تأكيد شخصيتهن المستقلة داخل العلاقة، فيعبرن عن ذلك بالعناد.

التربية والبيئة الأسرية

إذا نشأت الزوجة في بيئة تعزز الاستقلالية والقرار الحاسم، فقد يظهر ذلك في سلوكها داخل الزواج.

الشعور بعدم التقدير

قد يكون العناد وسيلة تعبير غير مباشرة عن إحساس الزوجة بأنها غير مقدرة أو أن رأيها لا يؤخذ بجدية.

التجارب السابقة

إذا مرت الزوجة بمواقف شعرت فيها بأنها تعرضت للظلم أو التهميش، فقد يكون العناد آلية دفاعية تحمي بها نفسها.

عدم وجود حوار فعال

غياب التواصل الصحي بين الزوجين يؤدي إلى تصلب المواقف، حيث يلجأ كل طرف إلى العناد بدلًا من التفاهم.

ويوضد الدكتور حجازى عبد الصمد استاذ الطب النفسى كيف يتعامل الزوج مع الزوجة العنيدة من خلال الاتى 

1. تفهم سبب العناد بدلا من مواجهته بالعنف

لا يجب أن يرى الزوج العناد كتمرد، بل كمؤشر على مشاعر أو أفكار تحتاج إلى فهم.

2. تعزيز لغة الحوار بدلاً من الجدال

الحوار الهادئ يحقق نتائج أفضل من الصراخ أو الفرض، فالنقاش العاقل يقود إلى حلول وسط.

3. منح الزوجة الشعور بالتقدير والاحترام

عندما تشعر الزوجة بأن رأيها مهم، قد يقل عنادها وتصبح أكثر مرونة في تقبل وجهات نظر أخرى.

4. تجنب أسلوب الفرض والإجبار

العناد غالبًا ما يكون رد فعل على الإحساس بالإجبار، لذا من الأفضل إقناع الزوجة بدلًا من محاولة فرض الرأي عليها.

5. اختيار الوقت المناسب للنقاش

من الأفضل تجنب النقاش في أوقات التوتر، وانتظار اللحظة التي يكون فيها الطرفان مستعدين للحوار.

6. التحلي بالصبر وعدم الاستفزاز

العناد قد يكون مؤقتًا، وإذا تعامل الزوج معه بصبر وذكاء، فقد يتحول إلى مجرد اختلاف بسيط في وجهات النظر.

7. التنازل المتبادل

لا يجب أن يكون الحل دائما بتراجع طرف واحد، بل يجب أن يكون هناك توازن في التنازلات من الجانبين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل