إكسسوارات رمضان تحتل قلوب النساء دائماً، فيسعين وراء تجديد بيوتهن بأجدد المنتجات الرمضانية، وإضفاء أجواء خاصة تحمل روائح الشهر الكريم، لكن من بينهن مَن يعتمدن صنع ذلك بأيديهن، ومنهن هدير عباس التى رغم حصولها على الدراسات العليا في المحاسبة والمراجعة المالية إلا أنها نحّت مؤهلاتها الدراسية جانباً وقررت أن تكون صاحبة مشروع صغير لإنتاج مفروشات وإكسسوارات خاصة بشهر رمضان، لتصنع فرحتين إحداهما خاصة بها في تحقيق حلم امتلاك مشروع، وفرحة عامة لمن يستخدم ويشترى منتجاتها التى ترسم عليها بالخيوط والألوان فرحة رمضان.

هدير تتخصص في صناعة الفرحة 

تحكى هدير عباس أن تفوقها الأكاديمى لم يمنعها عن حلمها في أن تكون صاحبة مشروع خاص بها يكون مميزاً: «اشتريت ماكينتين خياطة وتخصّصت في صناعة الفرحة والبهجة للجميع وعملى يرتبط بالمناسبات المهمة، التى ينتظرها المصريون دائماً مثل شهر رمضان الكريم، فأصنع زينة رمضان القماشية مثل الستائر والخداديات منها العادى ومنها المضىء، وكذلك مفارش السفرة والأنتريهات ليكون المنزل بالكامل فيه روح رمضانية مميزة، وأجد في هذا العمل سعادة خاصة، رغم أننى بدأت بورشة صغيرة، ولكن لدىّ طموح أن تكون هذه الورشة مصنعاً كبيراً وأغطى السوق المحلية وأتجه إلى التصدير، ويساعدنى دائماً زوجى عمرو مصطفي الذى يدعمنى».

منافسة المستورد بقوة

وتضيف هدير عباس،«أوفر منتج متميز، وفي نفس الوقت بأسعار تنافسية وأرخص من المستورد إلى جانب اختيار ماتريل عالى الجودة لينافس المستورد بقوة»، ذلك هو هدف «هدير» الذى تسعى إليه، وتعمل على ألا تتوقف على إنتاج إكسسوارات رمضان: «أنا كمان بابتكر في كل المناسبات والأعياد ما يتماشى معها، سواء في أعياد الكريسماس أو عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى والمولد النبوى الشريف في كل مناسبة تجد ما يناسبها، لرسم الابتسامة على الوجوه، لأن نجاح العمل له أسس أهمها إرضاء العملاء وأن يكون المنتج بالنسبة لهم ليس مجرد شىء عادى يشترونه، بل يكون الأساس لإدخال الفرحة على من يستخدم منتجاتى».