نتنياهو يعلن إرسال فريق تفاوض إسرائيلي إلى القاهرة - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يعلن إرسال فريق تفاوض إسرائيلي إلى القاهرة - أرض المملكة, اليوم الأحد 16 فبراير 2025 09:45 مساءً

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن إرسال فريق تفاوضي إلى القاهرة يوم الاثنين، لمواصلة بحث تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. يأتي ذلك بعد أن شهدت الأيام الأخيرة تطورات متسارعة بشأن ملف تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والعسكري.

اتفاق هش وتبادل أسرى مستمر

السبت، اختتمت الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق غزة، حيث قامت حركة حماس والجهاد الإسلامي بإطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، ليصل إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم منذ بدء تنفيذ الاتفاق إلى أكثر من 1100 أسير، بينهم العشرات ممن كانوا يقضون أحكامًا بالمؤبد.

ووفقًا للاتفاق، من المقرر أن تفرج إسرائيل خلال المرحلة الأولى التي تستمر 42 يومًا، عن 1900 أسير فلسطيني، مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، قُتل منهم 8 على الأقل خلال فترة احتجازهم. لكن يبقى 73 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، ما يجعل المرحلة الثانية من المفاوضات أكثر تعقيدًا وصعوبة.
 

مرحلة ثانية أكثر تعقيدًا.. هل هناك نوايا حقيقية لإكمال الاتفاق؟

كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 فبراير الجاري، لكن الحكومة الإسرائيلية أرسلت وفدًا دون صلاحيات تفاوضية إلى الدوحة، مما أدى إلى تأخير المحادثات. وفي المقابل، أكدت حركة حماس عبر مسؤولها الإعلامي طاهر النونو أنها ملتزمة بتنفيذ بنود الاتفاق، مشددة على أن الوسطاء الإقليميين يواصلون جهودهم لإنجاح الصفقة.

ويبدو أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستكون أصعب بكثير من المرحلة الأولى، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، بينما تصر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين.

هل تعيد مصر توازن المفاوضات؟

مصر، التي لعبت دورًا رئيسيًا في الوساطة بين الجانبين، باتت أمام اختبار صعب، إذ يجب عليها إيجاد صيغة تفاوضية جديدة تمنع انهيار الاتفاق، لا سيما في ظل المخاوف من استئناف العمليات العسكرية في غزة، حال فشل المفاوضات.

ويرى محللون أن القاهرة تحاول تحقيق توازن دقيق بين الضغط على إسرائيل وحماس لإكمال الصفقة، وفي الوقت ذاته، تجنب أي تصعيد عسكري جديد، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.

الدور الأميركي في وقف إطلاق النار

من جانبه، أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ما زال صامدًا، لكنه اعترف بأن المرحلة الثانية من الاتفاق أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن المحادثات مع المسؤولين الإقليميين بناءة.

وفي تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، قال ويتكوف:

"نحن نعمل مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ولكن الطريق لا يزال طويلًا لتحقيق ذلك."

هل تصل المفاوضات إلى طريق مسدود؟

مع استمرار الخلافات العالقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يبدو أن مستقبل الاتفاق يواجه اختبارًا حقيقيًا، خاصة إذا لم يتم إحراز تقدم ملموس في مفاوضات القاهرة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق