احتجاجات في بيروت: إضرام النار في سيارة تابعة للأمم المتحدة وإصابات داخل اليونيفيل - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
احتجاجات في بيروت: إضرام النار في سيارة تابعة للأمم المتحدة وإصابات داخل اليونيفيل - أرض المملكة, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 11:39 مساءً

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأربعاء حالة من الفوضى والاحتجاجات العنيفة التي أسفرت عن إضرام المحتجين النار في سيارة تابعة للأمم المتحدة على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، مما أسفر عن إصابة فرد من قوات حفظ السلام الدولية.

احتجاجات وتعديات في محيط المطار

الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مناطق من بيروت، لاسيما في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، شملت أعمال شغب وتعديات على الممتلكات العامة والخاصة. 
وقد تصاعدت الأمور بشكل سريع فى بيروت، حيث قام المحتجون بإشعال النيران في سيارة تابعة لقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان، في وقت كانت فيه القافلة الأممية تنقل جنودًا إلى المطار.

إصابة فرد من قوات "اليونيفيل"

فيما يتعلق بالحادث، أفادت تقارير بأن أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) قد تعرض للإصابة جراء الهجوم على القافلة الأممية. 
وقالت اليونيفيل إنها "صدمت" من الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام فى بيروت، والتي تعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان وفقًا لقرار مجلس الأمن 1701.

الجيش اللبناني يحذر من التصعيد

من جانبها، أدانت السلطات اللبنانية تصاعد أعمال العنف فى بيروت، حيث أصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانًا تحذر فيه من الاستمرار في التعديات وأعمال الشغب التي تهدد استقرار البلاد.
وذكرت أن الاحتجاجات الأخيرة قد تؤدي إلى خلق توتر داخلي غير مستحب، وهو ما قد يزيد الوضع تعقيدًا في البلاد التي تعاني أصلاً من أزمات سياسية وأمنية.

مطالبات بالتحقيق ومحاسبة الجناة

في رد فعلها على الهجوم، دعت قوات الأمم المتحدة في لبنان السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق فوري وكامل في الحادثة، مع ضرورة تقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وأكدت اليونيفيل أنها ستستمر في تنفيذ مهامها في لبنان، من أجل الحفاظ على الأمن في المناطق الجنوبية، بالتعاون مع السلطات المحلية بموجب القرارات الدولية.

اليونيفيل تواصل مهامها رغم الهجوم

على الرغم من الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام، أعلنت اليونيفيل أنها ستواصل العمل على استعادة الأمن والاستقرار في لبنان، مشددة على التزامها بتنفيذ مهمتها الأممية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
في الوقت نفسه، طالبت اليونيفيل المجتمع الدولي بدعم جهودها للحفاظ على الأمن في المنطقة، وتحقيق الاستقرار الذي يحتاجه لبنان في هذه الفترة الصعبة.
إن الهجوم على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يعكس تصاعد التوترات السياسية والأمنية في البلاد
بينما تواصل اليونيفيل جهودها، يبقى من الضروري أن تتعاون السلطات اللبنانية مع المجتمع الدولي لضمان استقرار البلاد وحمايتها من التصعيد المحتمل.

0 تعليق