الشارع العراقي مصدوم .. امرأة تقتل زوجها بمساعدة سبعة من أصدقائها - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشارع العراقي مصدوم .. امرأة تقتل زوجها بمساعدة سبعة من أصدقائها - أرض المملكة, اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 06:02 صباحاً

في حادثة صادمة هزت الرأي العام العراقي، أقدمت امرأة على قتل زوجها بمساعدة سبعة من أصدقائها، قبل أن تقوم بدفنه في موقع سري، تاركة خلفها أربعة أطفال يتامى.

وأثارت الجريمة التي كُشفت وقائعها يوم الأحد الماضي، موجة من الغضب والصدمة، خاصة مع الكشف عن تفاصيلها المروعة وذلك في حي العدل بمحافظة الانبار.

و بحسب مصادر أمنية عراقية، فإن المتهمة الرئيسية، وهي زوجة الضحية، خططت مع عشاقها السبعة للتخلص من زوجها بدم بارد. واستغلت ثقة زوجها وعدم شكّه في نواياها، حيث دبّرت الجريمة بعناية ودقة بمشاركة شركائها. ولم تكتفِ بقتله، بل سعت مع المتورطين إلى إخفاء الجثة ودفنها في مكان سري، ظنًا منهم أن الجريمة لن تُكشف.
ولم تذكر الجهات الأمنية العراقية، حتى الآن تفاصيل دقيقة عن طريقة القتل أو الأدوات المستخدمة، لكن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة لم تكن وليدة اللحظة، بل سبقها تخطيط محكم استمر لأسابيع.
ولم تمر الجريمة دون أن تُلفت انتباه الأجهزة الأمنية، إذ سرعان ما بدأت قوات الأمن الوطني بعمليات بحث وتحقيق موسعة بعد تلقيها معلومات عن اختفاء الزوج في ظروف غامضة. وبعد متابعة دقيقة وجمع الأدلة، تمكنت الجهات الأمنية من الوصول إلى معلومات حساسة قادت إلى اكتشاف الجريمة واعتقال المتورطين.

وأوضحت المصادر الأمنية أن جميع المتهمين، وهم الزوجة وعشاقها السبعة، تم القبض عليهم وسيتم تقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم العادل. كما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة أو متواطئة في الجريمة.

وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في المجتمع العراقي، حيث عبر الكثيرون عن استنكارهم الشديد لهذا الفعل الإجرامي الذي يتنافى مع القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية للمجتمع العراقي.
وازدحمت الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات المنددة بالقضية، حيث رأى البعض أن ما حدث يعكس انحدارًا أخلاقيًا خطيرًا يستدعي تدخلًا عاجلًا لمعالجة الظواهر السلبية المتنامية في المجتمع.

وبحسب أحد المحامين، فإن “هذه القضية تُصنَّف ضمن الجرائم الخطيرة، لا سيما مع وجود تخطيط مسبق واشتراك عدة أشخاص في تنفيذها. القضاء العراقي سيكون أمام مسؤولية كبيرة لإنزال العقوبة المناسبة، خاصة وأن الجريمة خلفت أربعة أطفال يتامى”.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق