قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تمر بمرحلة ربما هي الأصعب في تاريخ الدولة المصرية، لافتاً إلى أنه يجب علينا الاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية في قرارها الثابت والوطني ضد محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن هناك سؤال مهم يتردد في كل مكان عن زيارة الرئيس السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية هل ستتم أم لا، موضحاً:"أقول للرئيس السيسي كل مصر وراك ياريس ملناش غير بلدنا وأرضنا استمر ياريس كلنا وراك كلنا في صف واحد وخندق واحد".

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الأوضاع في مصر هذه الأيام تحتاج من الجميع الاصطفاف حول القياة المصرية.

وتابع مصطفى بكري خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، «استمر يا ريس، كلنا وراك، كلنا في صف واحد وفي خندق واحد».

وأضاف: «عارف ليه، لإن دي مصر، مصر التاريخ والحضارة، مصر العروبة، مصر الأزهر والكاتدرائية، مصر اللي كانت ومازلت قوة الجذب للبشر من كل مكان، وفي كل زمان، مصر أرض التسامح والتعايش لكل الأديان، مصر اللي عمرها ما عرفت تفرق مابين مسلم ومسيحي ويهودي، هي الوطن».

وأضاف مصطفى بكري: «مصر اللي قال عنها المعتمد البريطاني كرومر: لا تعرف أن تفرق بين المسلم والمسيحي إلا عندما يذهب المسلم إلى الجامع، تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم كله».

وواصل: « التاريخ ده استمر لأكثر من 7 آلاف عام، تاريخ مصر هو تاريخ الحضارة الإسلامية، ومصر دي يا ريس، مبدعة وقادرة ومحدش يقدر يغلبها، فاكرين لما أمريكا هددت بقطع المعونة في الستينيات، عبد الناصر واجه الموقف بكل حسم، وقال لهم معونتكم على الجزمة».

وأوضح أن مصر كانت ولا زالت قوة الجذب للبشر، فمصر أرض التسامح ولم تفرق بين مسلم او مسيحي، ففي مصر لا تعرف أن تفرق بين المسلم والمسيحي إلا عندما يذهب المسلم إلى المسجد ويذهب المسيحي إلى الكنيسة".

وأشار مصطفى بكري، إلى أن تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم، فمصر مبدعة قادرة محدش يقدر يغلبها، منوهاً:"فاكرين لما أمريكا هددت بقطع المعونة في الستينات قالهم الرئيس عبد الناصر معونتكم إحنا في غنى عنها ومش عايزينها".