نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جامعة الزقازيق تنظم"مؤتمر العزيمة الأول للإدمان" - أرض المملكة, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 06:27 مساءً
جاء المؤتمر بحضور د.إيهاب الببلاوي، ود.مدحت بسيوني مدير مركز العزيمة لعلاج الإدمان، ود.عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ود.وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق، ود. أمل عطا وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة نيابة عن د. أحمد عناني عميد الكلية، ود.فاطمة شريف رئيس قسم الطب النفسي بالجامعة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمتخصصين في مجال علاج الإدمان.
تضمن المؤتمر جلسات علمية تناولت أحدث الأبحاث في مجال علاج الإدمان وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى مناقشات حول دور المؤسسات التعليمية والصحية في مكافحة هذه الظاهرة وأساليب الوقاية، وكيفية تفعيل التعاون بين الجامعات والمراكز العلاجية لمكافحة الإدمان، كما تم استعراض تجربة "مركز العزيمة لعلاج الإدمان" بجامعة الزقازيق، الذي تم تجهيزه وفقًا للمعايير العالمية، بهدف تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة للمرضى.
أكد د.إيهاب الببلاوي أهمية تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة مشكلة الإدمان، مشيرًا إلى دور الجامعة في دعم الأبحاث والبرامج التوعوية والعلاجية للحد من هذه الظاهرة، وأضاف قائلاً : " يعد المؤتمر خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات العلمية والطبية في مجال علاج الإدمان، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة للمرضى"
وفي السياق ذاته، أكد د.مدحت بسيوني أن المركز يتمتع بوجود فريق طبي مؤهل ومدرب على تشخيص وعلاج مرضى الإدمان، مكون من أعضاء هيئة التدريس، وأطباء مقيمين من قسم الطب النفسي وعلاج الإدمان من كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، وأخصائيين علم النفس وإداريين تابعين لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، لضمان رعاية طبية متكاملة للمرضى.
من جانبه أكد د.عمرو عثمان، حجم الجهود المبذولة والتعاون المستمر مع الجهات المختصة لدعم كافة المبادرات التي تهدف رفع الوعي المجتمعي حول أخطار الإدمان وسبل الوقاية منه، علاوة على توفير برامج التدريب للمتعافين على الحرف المهنية التى يحتاجها سوق العمل.
يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار جهود جامعة الزقازيق لتعزيز التعاون مع الجهات المعنية لمكافحة الإدمان وتقديم الدعم اللازم للمتعافين، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وآمن.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق