نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
900 مختص يختتمون الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن - أرض المملكة, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 05:57 مساءً
اختتم في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل اليوم الخميس جلسات وأعمال الملتقى الدولي الخامس لمركز الإرشاد الجامعي الذي افتتحه أمس رئيس الجامعة المكلّف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي وأطلق خلاله مبادرة الإبلاغ عن حالات التحرش والتعديات السلوكية في بيئة العمل بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ، بحضور مختصين من عدد من الجامعات والمستشفيات في المملكة والخليج ودول أوروبا .
و قال الدكتور فهد الحربي إنه وانطلاقًا من مسؤولية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في خلق نموذج للبيئة التعليمية الجاذبة والمحفزة، ودعمها بالممكنات والركائز التي تضمن قيامها بما أُنيط بها في مجال تأهيل الشباب وصقلهم علميًا ومهنيًا، مع استمرار التزامها بالدور التربوي والإرشادي على صعيد الأخلاقيات والسلوكيات، وضبط ذلك من خلال إصدار اللوائح المنظمة للسلوك الطلابيّ وتشكيل اللجان المختصة بذلك، والعمل على رصد وتتبع أهم المؤثرات النفسية والمجتمعية الملحة التي تعترض المسيرة التعليمية للطلبة، والعوامل ذات التأثير السلبي على مستوى المجتمع المحيط، وتوظيف الخبرات في سبيل نشر التوعية الوقائية والإرشاد العلاجي وتعزيز السلوك الإيجابي المؤثر على التعليم ومخرجاته واستكمالاً للجهود الوطنية نحو حفظ حقوق الإنسان، وما أولته قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام في سن الأنظمة والتشريعات والعقوبات الرادعة التي تكفل للفرد الحماية من الإيذاء بكافة أشكاله وصوره، فضلاً عن إطلاق الهيئات والمؤسسات والإدارات المعنية بالحماية على كافة المستويات، والعناية بهذا الجانب ضمن ركائز الرؤية نحو المجتمع الحيوي .
واستنادًا إلى التكامل بين وزارة التعليم ومختلف القطاعات والمؤسسات -وفي مقدمتها وزارة الصحة- في سبيل تعزيز المنظومة التعليمية، وصولاً لبيئة تعليمية صحية ومثالية، وجعل ذلك في قمة الأولويات، ومن ذلك إصدارها مؤخرًا عبر الإدارة العامة للتوجيه الطلابيّ “الدليل التوعوي للحد من التنمر” كمرجع ثري يتضمن التعريف بصور التنمر اللفظي والجسدي والاجتماعي والمادي والإلكتروني في البيئة التعليمية، وإيضاح أهم الأدوار المناطة بكل من الصرح التعليمي والأسرة والطالب للتصدي له، وأبرز الاستراتيجيات الوقائية وأساليب التعامل معه والحد من آثاره لذا ،، فقد جاء تنظيم “الملتقى الخامس لمركز الإرشاد الجامعي” وورش العمل المصاحبة كمبادرة من الجامعة لتحقيق الأهداف آنفة الذكر ، ورفع مستوى الحماية نفسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتربويًا وقضائيًا من خلال إقامة هذا المنبر العلمي الذي يضم نخبة متميزة من الخبراء والباحثين والمختصين، ساعين بهذا العطاء الفكري والمعرفي نحو استكمال جملة المساعي المبذولة للتصدي لظاهرة التنمر والسلوك العدواني ومسبباته، وتحقيق الأمن النفسي المطلوب لطلبة التعليم العام والجامعي.
فيما ذكرت مديرة مركز الإرشاد الجامعي رئيسة الملتقى د . عبير رشيد بأن “الوقاية من الإيذاء والتنمر نحو بينة تعليمية آمنة” إلى هذا الموضوع الهام والحاسم وضم ٦ جلسات على مدى يومين بحضور بلغ 948 مشاركاً ، وتوجهت بوصلة مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل فاعتزم وحرك الهمم لإقامة ملتقاه الخامس لهذا العام ايمانًا منه بأهمية جودة التعليم وبيئته ومخرجاته.. ولا يخفى على الجميع بأن الأمان النفسي هو أساس نجاح جميع جوانب الحياة وعلى رأسها التعليم.. ومن خبرات ومؤشرات وبحث وفحص تبين أن من أكثر ما يهدد أمن واستقرار أي بيئة تعليمية على مستوى العالم هي قضايا الإيذاء والتنمر بأنواعه وأشكاله. للتنمر والايذاء تأثيرات وعواقب نفسية خطيرة تهز سلامة طالب العلم وتعطل الهدف السامي من العملية التعليمية. ومن أجل ذلك جاء هذا الملتقى المبارك حاملًا بين يديه أهداف قيمة في مقدمتها رفع مستوى الوعي حول مخاطر الإيذاء والتنمر، وتقديم استراتيجيات فعالة للوقاية منها وتسليط الضوء على تدخلات علاجية متقدمة للتعامل مع ضحايا الإيذاء والتنمر..
0 تعليق