كشفت تحقيقات نيابة مركز ملوى الجزئية فى  الجناية رقم ١٩١٢٨ لسنة ٢٠٢٤  والمقيدة برقم ٣٧٧١ لسنة ٢٠٢٤ كلى جنوب المنيا  وامر المستشار محمد أبو كريشة محام عام نيابات جنوب المنيا باحالة المتهم  حماده عبدالله على درويش ٣٦ سنه فلاح مقيم تونه الجبل  الى محكمة الجنايات لأنه في يوم ٢٥من شهر اكتوبر الماضى   بدائرة مركز ملوى ضرب المجنى عليها مكة حماده عبدالله على  عمدا مع سبق الإصرار بأن كال لها عده ضربات على رأسها . وجدها مستخدما اداء (خرطوم ) فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها ولم يقصد من ذلك قتلها ، الا ان الضرب أفضى إلى موتها على النحو المبين بالتحقيقات 

احرز اداء خرطوم مما يستخدم في الاعتداء على الاشخاص بغير مسوغ قانوني او مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية.

تعود احداث الواقعة عندما تلقي اللواء مجدى سالم مدير امن المنيا بلاغا من العقيد محمود مشهور مأمور مركز ملوى يفيد وفاة المجنى عليها اثر قيام والدها بضربها 

اكدت التحريات الاولية التى اجراها العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا تحت اشراف اللواء حاتم ربيع مدير المباحث صحة الواقعة وان والدها دائم التعدى عليها بالضرب

ادلت الشاهد الأولى أسماء خلف عبد الغنى ٣٨سنه   والدة المتوفية " مقيمة الظاهر القاهرة بشهادتها   بأن المتهم دائم التعدى على نجلتها بالضرب ومنذ عدة أيام قبل الواقعة قام بالتعدى عليها بالضرب بالأيدي على الوجه والارجل على جسدها وتاريخ الواقعه طلب منها الصعود اعلى كرسى ولكنها لم تستطع لصغر سنها فابرحها ضرباً حتى اغمى عليها وسقطت على الأرض وفارقت الحياه ..

الشاهد الثاني  محمد أحمد عبد المنعم بكر مقدم شرطة ، ورئيس مباحث مركز شرطة ملوى يشهد  ان تحرياته السريه توصلت إلى صحة ما جاء على لسان سالفته بسؤال المدعو عبد الله حماده عبد الله على درويش ٧ سنوات  شقيق المتوفيه  استدلالاً. بالتحقيقات قرر بما لا يخرج في مضمونه عما جاء بالقوال سالفته

 ثبت بتقرير الطب الشرعي ان اصابات المجني عليها المشاهدة بالرأس بالوجه كدمات والانسكابات المشاهدة بالراس والانزفه بالمخ وسحاجات المشاهدة بالوجة والموصوفة بالكشف الظاهري  كل منها إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة رضية واحتكاكية تحدث بجسم او اجسام راضة أي كانت والكدم المشاهد بالبطن والموصوف بالكشف الظاهري  هي إصابة حيوية حديثه ذات طبيعة رضية وحكما علي شكلها من كونها شريطية الشكل فهي تحدث بجسم راض كالعصا أو الخرطوم او ما في حكمها ولا تحدث من الايدي والقدمين والكدمات المشاهدة بالطرفين العلويين والموصوفة بالكشف الظاهري كل منها إصابة حيوية حدثت ذات طبيعة رضية تحدث بجسم أو أجسام راضة أي كانت وتحدث من الضرب بالأيدي والقدمين أو ما في حكمها والكدمات المشاهدة بالصدر كدمات بلون مصفر ( الموصوفة بالكشف الظاهري  ( سحاجات مغطاة بقشرة رضية متحولة الي جافة ) كل منها إصابة حيوية ذات طبيعة رضية واحتكاكية مع الترتيب تحدث بجسم أو اجسام راضة خشنة الملمس أي كانت وحكماً على التطور الالتنامي للاصابات فإنها حدثت قبل الوفاة بحوالي ثلاثة أيام والاصابات الموصوفة ويعزي سبب الوفاة الي مضاعفات الإصابات الرضية بالرأس وما يتبعها من هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل