بات المدربون الثابتون في وظائفهم منذ انطلاق الموسم أقليةً على صعيد دوري روشن السعودي، بعدما رفع نادي التعاون عدد الأندية التي غيّرت أجهزتها الفنية إلى 10.
وأنهى التعاون، أخيرًا، علاقته التعاقدية مع المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، بعد يومين من الخسارة أمام الاتحاد، 1ـ2 في بريدة، ضمن الجولة الـ 19، ثاني جولات النصف الثاني من الموسم، مكلفًا محمد العبدلي، المدرب السعودي، بقيادة الفريق مؤقتًا.
وحتى الآن، تحافظ ثمانية أندية فقط، من إجمالي 18، على مدربيها، بينها الهلال، حامل اللقب، والاتحاد، متصدر الموسم، والقادسية، صاحب المركز الرابع، والأهلي، الخامس، فضلًا عن الرياض والخليج المنتميين إلى النصف الأعلى من الجدول. في المقابل، يقبع الرائد والأخدود في منطقة الهبوط وحولها، ومع ذلك يؤجِّلان استخدام حق تغيير الجهاز الفني.
وذهب خمسة مدربين ضحيةً لسوء وتراجع النتائج، أحدثهم أروابارينا، وقبله النجم الإنجليزي ستيفن جيرارد، مع الاتفاق. وبعد هزائم أو نتائج سلبية، تخلى الفتح عن السويدي ينس جوستافسون، والفيحاء عن اليوناني كريستوس كونتيس، وأنهى النصر، مبكرًا بعد الجولة الثالثة، علاقته مع البرتغالي لويس كاسترو.
وغادر البرتغالي فيتور بيريرا البيت الشبابي، لقيادة ولفرهامبتون واندررز، الذي حقّق له حلم التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبسبب ظروف أو رغبة شخصية، رحل البرتغالي باولو دوارتي عن الخلود، وودّع الروماني كوزمين كونترا ضمك، مثلما فعل البرتغالي ألفارو باتشيكو مع العروبة. وتحالف سوء النتائج مع الرغبة الشخصية لإبعاد الألماني جوزيف زينباور عن الوحدة.