بعد 15 شهرًا من حرب دامية شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلن المفاوضون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وهو الاتفاق الذي كان مقررا أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي لقطاع غزة، لكنه لم يدخل حتى اللحظة بعد إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ تنفيذ الاتفاق مرهون بتسلم قائمة بأسماء المحتجزين، وهو ما ردت عليه حركة حماس في بيان، مرجعة تأخير تسليم القائمة إلى أسباب ميدانية وفنية.

آخر أخبار غزة ووقف إطلاق النار

وفي آخر أخبار غزة، كشف ت

تقرير لوكالة «رويترز» كشف عن آخر أخبار غزة، موضحا أنّه بعد أكثر من عام على القصف الجوي المكثف والهجوم البري من القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، تعرضت البنية التحتية في القطاع إلى دمار كارثي، وبحسب تحليل بيانات الأقمار الصناعية «Copernicus Sentinel-1»، فالتوقعات تشير إلى أنّ نحو 60% من المباني في القطاع قد تضررت أو دُمرت بالكامل.

معاناة سكان غزة

التقرير بيّن أنّ حجم الأنقاض الناتجة عن القصف تزيد جهود إزالة الركام تعقيدا، خاصة مع وجود كميات كبيرة من الذخائر غير المنفجرة، إضافة إلى مخاطر الأسبستوس والملوثات الأخرى التي تهدد صحة السكان في مناطق مثل مخيمات اللاجئين، كما توجد جثث تحت الأنقاض، ما يزيد معاناة السكان.

منظمة الصحة العالمية حذّرت بدورها من أنّ كميات الغبار الناتج عن المباني المدمرة التي تحمل مواد سامة، قد ينتشر في الهواء أو يتسرب إلى مصادر المياه، ما يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا لسكان القطاع.

وبحسب التقرير، شهدت المحافظات الشمالية من غزة أكبر قدر من الدمار، حيث أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي السكان بالإخلاء بعد تطويق مدينة غزة، قبل أن تُدمر أو تتضرر بنسبة تقدر بـ70% من مباني شمال غزة و74% من مباني مدينة غزة.