محمد السيد يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد السيد يعلن ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين - أرض المملكة, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 10:59 مساءً

وقال السيد إنه إيمانًا بالواجب تجاه الأُسرة الصحفية أوّلاً، ثمَّ بالرغبة في الإسهام بالعمل النقابي بما يفيد المهنة والجمعية العمومية وبيتَنا العريق، فإنه يعرض ترشحه على الزملاء جميعًا؛ آملاً أنْ ينال ثقتَهم، وهي غايةُ القصد ومُفتَتَح كلّ عمل عام.

وأضاف السيد :"لقد خُضتُ - فخورًا ومطمئنًّا بكم - الانتخابات الماضية على أرضيّة من الاتفاق الجماعي على حاجة العمل النقابي للتطوير الدؤوب، والإغناء الدائم، والاجتهاد بكلِّ السُّبل لسدّ الثغرات وإثراء الاجتهادات، وقدَّمتُ في برنامجي وقتَها نقاط واضحة، وما يزال المجال مفتوحًا لأفكار أخرى، وما تجودُ به الأفكار إضافةً وتطويرًا لصالح المهنة ومَعقلِها الحصين، إنّني إذ أُعلِنُ رغبتي في الترشُّح اليوم؛ أنطلقُ من رؤيةٍ صادقة للعمل النقابي، ومن استشعارٍ واقعي لحاجة النقابة إلى مزيدٍ من الجهود الأمينة والطاقات الشابّة، مِنّي ومن غيري، لتجديد دمها وإنعاش طريقها بأفكار وجهود من خارج الصناديق المُعتادة، لا أُغفلُ إسهامَ الزملاء جميعًا في كلِّ المجالس السابقة، كما لا يُمكن لهم أن يُنكروا حاجة النقابة إلى مزيدٍ من العمل، وأنَّ الأمور لم تصل إلى الصورة المثالية بعد، بل ربما لم تُحقِّق الحدَّ المرجو مِن الزملاء، وما يليق بمهنةٍ سامية وصَرحٍ نقابيٍّ عريق".

وأوضح أنه يتقدم لعضوية المجلس مُؤمنًا بالقَلم وأُخوّته، وبالعمل الجماعي وفاعليّته، وبسموّ المهنة على كلِّ اعتبار، والأهمّ حاجتنا جميعًا لأن نعمل في خدمة أنفسنا أوّلاً، وأن نُصلح شؤونَنا من داخلها، وأنْ يتحلَّى كلُّ ذي مَقدرةٍ بشجاعة الإقدام على لعب دورٍ فاعل، ويتحلَّى كلُّ مَنْ حصل على فرصةٍ، وكان دون طموحات الزملاء، بشجاعة الاعتراف بالتقصير، وإخلاء الطريق لغيره من ذوي الطاقات والرُّؤى الواقعية.

وذكر محمد السيد أن تلك رسالةٌ افتتاحية، وإشارةُ تعريفٍ وإعلان نَوايا، وأنه سيعلن برنامجًا شاملاً في غضون أيَّام؛ مضيفا :"والثابت الوحيد أننا نخوضُ مُنافسةً شريفة على مُشتركاتٍ قِيَميَّة، وصالح المهنة والجماعة الصحفيّة&Search=" target="_blank">لصالح المهنة والجماعة الصحفيّة، مُستندين للجمعية العموميَّة وحدها، ولِمَا نعرفه في الزملاء من إخلاصٍ لبيتهم، وما نحسبُ أنهم يعرفونه في شخصي من صِدقٍ واحترامٍ لبيتنا الكبير..وعلى الله قَصدُ السبيل".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق