نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غضب عارم في تل أبيب.. انتقادات حادة لنتنياهو بعد تأجيل اجتماع «الكابينت» - أرض المملكة, اليوم الأحد 9 فبراير 2025 02:32 مساءً
تصاعدت موجة من الغضب في إسرائيل اليوم الأحد، إثر تأجيل اجتماع المجلس الوزاري الأمني «الكابينت»، والذي كان من المقرر أن يناقش المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، ورغم وعود المسؤولين الإسرائيليين بعقد الاجتماع فور عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من واشنطن، إلا أن التأجيل المفاجئ أثار استياء عائلات المحتجزين، الذين يرون أن الحكومة لا تبذل الجهود الكافية لاستعادة ذويهم.
عائلات المختطفين غاضبة «الحكومة ليست معنا»
وعبر أهالي المحتجزين عن إحباطهم الشديد من تأجيل المفاوضات، حيث صرّحت إحدى العائلات لصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوتن قائلة: «هذه فوضى، يبدو أن المحتجزين لا يهمون الحكومة» وأكدت أن نجلها يائير مدرج في قائمة المرحلة الثانية من الصفقة وأن الحكومة الإسرائيلية يجب عليها أن تفي بوعودها وتلتزم بإتمام الاتفاق.
أما أورا روبنشتاين، خالة الأسير بار كوبرشتاين، فوصفت قرار تأجيل الاجتماع بأنه «عار»، قائلة: «الحكومة الإسرائيلية ليست في صفنا، لماذا وصلنا إلى هذه المرحلة؟ لماذا لا تفعل الحكومة الشيء الصحيح؟ أعتقد أن هناك شخصًا في الحكومة لديه قلب، لكنه لم يظهر حتى الآن».
انتقادات حادة لنتنياهو وسموتريتش
ووجهت العائلات غضبها مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، متهمين إياهما بتأخير الصفقة لحسابات سياسية دون مراعاة حالة أهالي المحتجزين، وقالت إحدى العائلات كيف يمكن لنتنياهو أن يضع رغباته السياسية أولًا قبل إعادة المختطفين؟ وكيف يمكن لسموتريتش، وهو أب، أن يتجرأ على تبرير هذا التأخير، وفي رسالة مباشرة إلى نتنياهو، قال أحد الأهالي: «لقد كنت مخطئًا، كان عليك إعادة الجميع منذ البداية وعدم الانتظار لكن لا يزال لديك الوقت لإصلاح خطئك، أعدهم جميعًا قبل فوات الأوان».
ضغوط متزايدة لتنفيذ المرحلة الثانية
وسط هذا الغضب الشعبي، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، والتي قد تشمل إطلاق سراح عدد أكبر من المحتجزين الفلسطينيين مقابل عودة المزيد من الأسري الإسرائيليين، لكن مع استمرار الاحتجاجات وتصاعد الضغوط الدولية، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية ستواجه اختبارًا صعبًا في الأيام القادمة، حيث لا يمكنها تجاهل مطالب العائلات الغاضبة والرأي العام الذي يطالب بحل سريع لقضية المختطفين.
0 تعليق