نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طقم غوايش أم الملك خوفو.. مصنوعة من الفضة المطعمة باللازورد وعمرها 4600 عام - أرض المملكة, اليوم الأحد 19 يناير 2025 04:28 صباحاً
بأناقة ليس لها مثيل جمعت الملكة حتب حرس، أم الملك خوفو مجوهراتها، وحافظت عليها لسنوات طويلة، لتعبر الزمن وتبقى بعض الإكسسوارات حتى الآن وتدخل ضمن الأقدم في العالم.
وكان طقم الغوايش له نصيب خاص من التميز، إذ زينته فراشات وألوان زاهية سبقت عصرها بقرون لتثبت أن الحضارة المصرية كانت أصل الرقي والتميز من آلاف السنين، فما قصة الغوايش وطقم المجوهرات؟.
طقم غوايش أم الملك خوفو عمره 4600 عام
يقول الباحث الأثري عماد مهدي لـ«الوطن» إن الملكة حتب حرس أم الملك خوفو لها حكاية غريبة، فقد سُرقت مقبرتها في ظل حكم ابنها الملك خوفو من لصوص المقابر، وما تم إنقاذه من محتويات المقبرة سرير جنائزي ومحفة وصندوق مجوهرات الملكة وبعض المقتنيات.
وضمن صندوق من الذهب بعض الأساور من الأحجار الكريمة، ومن بين المجوهرات «طقم غوايش» أم الملك وعمره 4600 عام، والمحفة الخشبية ذات المقابض الذهبية.
ويحكي مهدي، عن صندوق المجوهرات قائلًا: هو عبارة عن صندوق خشبي مغطى بطبقات من الذهب يحتوى على 10 أساور، وكتب على الصندوق والدة ملك مصر العليا والسفلى حتب حرس، والمجوهرات مصنوعة من الفضة ومطعمة باللاذورد والفيروز والعقيق الأحمر.
وأضاف مهدي: «للأسف المقبرة اتسرقت بعد دفنها في ظل حكم ابنها الملك خوفو، ودي كانت كارثة، إن الملكة حتب حرس زوجه الملك السابق سنفرو وأم الملك الحالي خوفو تتسرق بهذا الشكل، وتم إنقاذ ما تبقى من المقبرة، ووضعها في مقبرة أخرى بعيدا عن لصوص المقابر».
وفي الساعات الماضية انتشرت صورة لـ«غوايش أم الملك» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت العديد من التعليقات من بينها: «من زمان والمصريات يحبو الاكسسوارات، ازاي استطاعوا تقديم كل هذا الفن والصنعة والإبداع، في تلك الأيام المفروض إنها بدائية الآلات، فن مبهر وراق ومقاسات مضبوطة، وتماثل في النقوشات ولا الكمبيوتر».
0 تعليق