انطلقت في أسوان، منذ قليل،، مراسم تشييع جثمان الأمير كريم الأغاخان زعيم الطائفة الإسماعيلية في جنازة شعبية مهيبة، حيث وصل الجثمان وخلفه عدد من الرجال بالملابس البيضاء وبعدهم الوفود الرسمية وأسرة الراحل واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، وعدد كبير من التنفيذيين.

مراسم تشييع جثمان كريم الحسيني الأغاخان 

ودقت أجراء الكنائس في أسوان بالتزامن مع مراسم جنازة الأمير الراحل كريم الحسيني الأغاخان، والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية، والذي توفى مساء الثلاثاء بمدينة لشبونة البرتغالية.

وداع مؤثر من أمام مقبرة العقاد 

وتحركت الجنازة من أمام مقبرة الأديب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدي يعقوب، ثم اتجهت في عدد من المراكب النيلية إلى البر الغربي لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير.

وصية كريم الحسيني بالدفن في أسوان

وكشف محافظ أسوان سبب دفن الأمير الراحل كريم الحسينى الأغاخان الرابع، وقال إن الدفن هنا بناء على وصية الراحل، لكي يتم دفنه بجوار جده السلطان محمد شاه وجدته أم حبيبة ناحية غرب أسوان، مشيرا إلى وجود ارتباط تاريخي بين الأسرة وأسوان منذ أن جاء الأمير محمد شاه وتم علاجه هنا في أسوان.

أسرّة الأغاخان تشكر الحكومة المصرية 

وأضاف المحافظ أنه تم استقبال أسرة الراحل مساء أمس في مطار أسوان الدولي، وعبر الأمير الجديد رحيم أغاخان عن امتنانه للحكومة المصرية لسرعة إنها التصاريح اللازمة لدفن الراحل في أسوان، موضحا أنه بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء تم السماح بالدفن، وكذلك إنهاء كل الأمور اللازمة لاستقبال الجثمان تمهيدا لمراسم الدفن.

وأشار إلى أنه بناء على طلب الأسرة تحرك المركب بالجثمان معهم فقط، لتقضي معه بعض الوقت في المقبرة.