بعد 10 أيام من الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، يفتّش عناصر من الشرطة الخيالة وآخرون برفقة كلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة بحثاً عن ضحايا.
ومازال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولقي 27 شخصاً على الأقل حتفهم بسبب الحرائق في ألتادينا بشمال لوس أنجلوس، وفي حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي.
وتواصل فرق ترافقها كلاب مدرّبة عمليات البحث الدقيقة في ألتادينا. وقال دان بايغ الذي يساعد في تنسيق عمليات البحث في المدينة «نبحث في كل مبنى بدقّة ونفتّش في كل سنتيمتر مربع».
وفيما يواصل الآلاف من عناصر الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، تنتشر في أنحاء لوس أنجلوس لافتات تعبيراً عن الامتنان لهم.
وأظهر تسجيل مصوّر نشره موقع «تي إم زي» زبائن وعمّالاً في مطعم في كالاباساس بالقرب من ماليبو يصفّقون لعناصر إطفاء، ويشيدون بعملهم بعد تقديم وجبة لهم.
وتتعارض الإشادات التي تتلقّاها خدمة الإطفاء مع الانتقادات اللاذعة التي يوجّهها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى غافين نيوسوم الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا، على إدارة السلطات المحلية للحرائق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق