هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟.. أسرار لا تعرفها - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟.. أسرار لا تعرفها - أرض المملكة, اليوم السبت 8 فبراير 2025 07:41 مساءً

هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟.. سؤال يهم كثير من الناس حيث تُثار تساؤلات عديدة حول ما إذا كان الميت يشعر بالزيارة، وما إذا كان يأنس بهم ويرد عليهم السلام، وذلك حتى يأمل أن يظلوا على تواصل مع من فقدوهم من أحبائهم.

هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟

أجاب الشيخ  محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟ قائلا: إن الميت يشعر بزيارة أهله له في قبره، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد يمر على قبر أخ له فيسلم عليه، إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام»، لافتا إلى أن هذا يدل على أن المتوفى يسمع ويفهم ويرد السلام، مما يعني وجود نوع من الشعور والإحساس لدى الميت، وإن كان مختلفًا عن شعور الأحياء.

ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، في حديث له عن هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره، أن الميت يشعر بزيارة الحي له، وأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة الأموات لعدة أمور، منها: الاعتبار والعظة، قراءة الفاتحة والدعاء للميت، وأن الميت يسر ويستبشر بزيارة أهله له، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل يمر على قبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام».

وفي سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية فيما يخص هل يشعر الميت بزيارة أهله لقبره؟، أن الموت ليس فناءً محضًا أو عدمًا لا حياة فيه؛ بل هو انتقال من حياة إلى حياة، فالإنسان يكون مدركًا لكل ما حوله، يشعر بمن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه، وهذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث متعددة، ولم يذكر أن ذلك خاص بإنسان أو بوقت معين.

صحة الأحاديث حول زيارة قبر الميت

وتابعت الدار، أنه من الأحاديث الدالة على ذلك، ما رواه ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام»، كما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى بدر، فألقوا في قليب، ثم جاء حتى وقف عليهم وناداهم بأسمائهم: «يا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقًّا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقًّا»، فقال له عمر: يا رسول الله، ما تخاطب من أقوام قد جيفوا؟ فقال: «والذي بعثني بالحق ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون جوابًا».

وأكدت الدار أن الميت يشعر بزيارة أهله له، ويستأنس ويفرح بها، ويرد عليهم السلام، لذا، يُستحب للمسلم زيارة القبور والسلام على أهلها، والدعاء لهم، لما في ذلك من نفع للميت والحي على حد سواء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق