السبت 08/فبراير/2025 – 02:10 ص

يعد شرب الماء أمر حيوي، ولكن الإفراط في تناوله قد يكون خطيرًا، فقد يؤدي الإفراط في شرب الماء إلى نقص صوديوم الدم، مما يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، والتوازن هو المفتاح، والماء هو الحياة.

ويتساءل الكثير منا هل الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى إنهاء الحياة؟.. وفي عالم مهووس بالترطيب، كشف خبراء الصحة مخاطر الإفراط في استهلاك كميات كبيرة من الماء، والتي يمكن أن تكون مضرة في الكثير من الأحيان، لذلك ينصح الأطباء بشرب من 8 إلى 11 كوب يوميًا، بحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو.

مخاطر شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم 

ووفقًا لخبراء الصحة، تختلف احتياجات الترطيب وفقًا لحجم الجسم ومستوى النشاط وما إذا كنت تتعرق كثيرًا في فصل الصيف، ولكن ليس بالضرورة أن يكون الإفراط في تناول الماء أفضل، ففي الحالات القصوى، قد يؤدي الإفراط في تناول الماء إلى التسمم المائي، المعروف باسم نقص صوديوم الدم، وهي حالة يتم فيها تخفيف توازن الصوديوم في الدم، ما يتسبب في تضخم الخلايا، وقد تتراوح الأعراض من الارتباك الخفيف إلى النوبات التي تهدد الحياة.

ما هو المقدار الذي يعتبر أكثر من اللازم؟ 

وحدد خبراء الصحة، أن تناول ما يزيد على 3 إلى 4 لترات من الماء في فترة قصيرة، أو أكثر من عشرة لترات يوميًا، قد يدفع الجسم إلى الخطر، وهذا يشبه إغراق الكليتين، في نظام الترشيح الخاص بهما، ولكن بدلًا من شرب كميات كبيرة دون وعي، ينصح بتوخي الحذر وإدراك العطش، فهو مقياس الماء الموجود داخل الجسم، كما يعد لون البول مؤشر آخر.