نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن: حزب الله لا يجب أن يشارك بالحكومة اللبنانية المقبلة - أرض المملكة, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 04:59 مساءً
وقالت المسؤولة الأميركية عقب لقائها الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الرئاسي، رداً على سؤال صحافي عن دور حزب الله في الحكومة المقبلة: "وضعنا في الولايات المتحدة خطوطاً حمراء واضحة، تمنعهم من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة"، مضيفة "لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى".
من جهته أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون للمبعوثة الأميركية أن "مشاورات تشكيل الحكومة اقتربت من النهاية". كما أكد أن "الاستقرار الدائم بالجنوب مرهون بانسحاب إسرائيل"، مؤكداً أن "الجيش جاهز للانتشار فور انسحاب إسرائيل". وشدد على أنه "يجب أن تنجز إسرائيل انسحابها في 18 فبراير".
أما أورتاجوس التي وصلت الخميس الى بيروت في أول زيارة خارجية منذ توليها مهامها في إدارة الرئيس دونالد ترامب، فرأت أن إسرائيل "هزمت" حزب الله. وقالت "نحن ممتنون لحليفتنا إسرائيل على هزيمة حزب الله"، مشيرةً إلى ضغوط يفرضها ترامب راهناً على إيران "حتى لا تتمكن من تمويل وكلائها.. في المنطقة"، وبينهم حزب الله الذي تعد طهران داعمته الرئيسية.
وعقب هذه التصريحات، قال مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية اللبناني إن"بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورجان أورتاجوس من بعبدا يعبّر عن وجهة نظرها والرئاسة غير معنيّة به".
وجاءت زيارة أورتاجوس بعد شهر من انتخاب جوزيف عون رئيساً للبلاد، على وقع ضغوط خارجية أعقبت تغيّر موازين القوى السياسية في الداخل على خلفية الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحزب الله والتي أضعفت الأخير بعدما كان يعد القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد. ومُني الحزب بنكسات عدة خلال الحرب، عدا عن سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
ومنذ تكليفه تشكيل حكومة، يواصل نواف سلام مساعي التأليف، التي لا تزال تصطدم حتى اللحظة بشروط يفرضها حزب الله وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري.
وأكدت أورتاجوس من القصر الرئاسي التزام بلادها "الصداقة والشراكة التي تربطنا بالحكومة الجديدة"، وأبدت تفاؤلها بقدرة أعضائها على "ضمان بدء القضاء على الفساد، وإنهاء نفوذ حزب الله، والشروع في الإصلاحات" الملحة من أجل تحقيق تعافي الاقتصاد المنهك بفعل أزمة اقتصادية مستمرة منذ خريف 2019 وبتداعيات الحرب الأخيرة التي دمّرت أجزاء من البلاد.
وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب، وينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل". واتهم لبنان إسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير بعد وساطة أميركية.
وقالت أورتاجوس للصحافيين رداً على سؤال عن هذا الموضوع: "نحن ملتزمون للغاية بهذا الموعد".
نقلا عن العربيةيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق