أعلنت مجموعة «إمستيل»، أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في دولة الإمارات، أمس، تحقيقها نسبة توطين تبلغ أكثر من 52% ضمن قواها العاملة، ما يعكس حرص المجموعة على تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات، وتزويدهم بفرص النمو المهني المستدام، مع وجود أكثر من 600 مواطن ومواطنة، من بينهم 98 موظفة يشغلن مواقع مهمة في مجالات القيادة والعمليات والتخطيط.

وأفادت المجموعة، في بيان، بأنها خرّجت خلال الشهر الجاري 55 إماراتياً في «برنامج الطموح الوظيفي»، الذي أطلقته عام 2019، مشيرة إلى أن البرنامج يوفر للمشاركين تدريباً نوعياً على مدار ثلاث سنوات يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي في بيئة عمل حقيقية، وأضافت أنه منذ انطلاق البرنامج، انضم إليه 167 مواطناً إماراتياً، حيث أسهم في تطوير وصقل مهاراتهم الفنية والقيادية، بما يمكّنهم من تولي أدوار رئيسة في القطاع الصناعي.

وأوضحت «إمستيل» أن جهودها لا تقتصر على تحقيق مستهدفات التوطين فحسب، بل تتجاوز ذلك لبناء قوى عمل حيوية ومتنوعة تمتاز بالكفاءة والقدرة على دفع عجلة الابتكار، وتحقيق التميز على مستوى العمليات التشغيلية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، المهندس سعيد غمران الرميثي: «تلتزم (إمستيل) بدعم الكفاءات الإماراتية، وتمكينها من قيادة مستقبل الصناعة في دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الدولة للنمو الصناعي والاستدامة الاقتصادية».

وأضاف: «نسعى من خلال جهودنا في هذا المجال إلى بناء قادة المستقبل، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم القيادية، لتمكينهم من اتخاذ القرارات الاستراتيجية والاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة، كما نعمل - من خلال تقديم برامج تدريبية بمعايير عالمية - على تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع التحديات، والإسهام في ترسيخ أسس صناعة الحديد ومواد البناء كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام».