أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيته تولي السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين خارجه موجة واسعة من الرفض الدولي، حيث سارعت دول عربية وغربية إلى إدانة المقترح، معتبرةً إياه انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وبينما أكد ترامب أن خطته تهدف إلى إعادة إعمار القطاع وتحقيق الاستقرار، شددت العديد من الدول، بما في ذلك مصر والسعودية وأستراليا والصين، على ضرورة التمسك بحل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل. ويطرح هذا الإعلان تساؤلات حول تداعياته على مستقبل القضية الفلسطينية والتوازنات السياسية في المنطقة.

ردود فعل عربية ودولية غاضبة
لقي الاقتراح رفضًا واسعًا، حيث أصدرت مصر بيانًا شددت فيه على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، فيما وصفت السعودية الفكرة بأنها "غير مقبولة"، مؤكدة تمسكها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أما الأردن وحلفاء واشنطن في المنطقة، فقد رفضوا المشروع رفضًا قاطعًا.

مواقف غربية رافضة
على الصعيد الدولي، أكدت أستراليا ونيوزيلندا تمسكهما بحل الدولتين، حيث أوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أن موقف بلاده لم يتغير منذ سنوات.

بدورها، شددت الصين على ضرورة وقف التهجير القسري للفلسطينيين، فيما وصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الفكرة بأنها "خاطئة وسخيفة".

 خطة غير قابلة للتنفيذ.

تؤكد هذه التطورات أن القضية الفلسطينية لا تزال تحظى بإجماع دولي حول ضرورة تحقيق حل الدولتين، فيما يظل أي مشروع آخر يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لقطاع غزة مرفوضًا من قبل المجتمع الدولي.