نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«زعيم البيت الأبيض فقد عقله».. ترامب عاد لينتقم من العالم ! - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 12:47 مساءً
لم يمضي سوى 17 يوماً من تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعامة البيت الأبيض، إلا وأنه أصدر سلسلة من القرارات غير عقلانية في بعض الأحيان دون مراعاة لما قد يترتب على ذلك من نتائج وخيمة على أمن واستقرار الدوليين، والتعامل مع هذه الخطوات أو إن جاز التعبير القفزات التى يتخذها وكأنه أمر اعتيادي.
العالم يترقب قلم ترامب.. ماذا سيمضي هذه المرة؟!
فمنذ يوم تنصيبه وكان ذلك في 20 يناير الماضي سارع بمفاجأة العالم بسلسلة من القرارات حتى قبل أن يخطو بقداميه على أعتاب البيت الأبيض والجلوس على المكتب البيضاوي واستخدام القلم الذي بات هاجس عالمي اليوم من كل مرة يتم تصويره فيه وهو يعلن عن قرار أمام الصحفيين اتخذه، ففي أول كلمة له خلال خطاب التنصيب أعلن عن حالة طوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة (المكسيك) من أجل محاربة تدفق الهجرة. ثم أعقب ذلك قرار أخر بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وكانت هذه الخطوة بمثابة بداية إعلان ترامب بداية لعهد جديد من النظام العالمي.
القرار الذي أعلن عنه ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، أثار مخاوف من جانب منظمة الصحة العالمية والتى دعت على لسان مسؤوليها و حثت واشنطن بالتراجع عن هذه الخطوة، إلا أن ترامب لم يبالي بنداءات منظمة الصحة وضرب استغاثتها بعرض الحائط.
جرين لاند ليست للبيع يا سيد ترامب!
وكان قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لم يكن مجرد الإ البداية لقرارات كارثية فرضها زعيم البيت الأبيض على النظام العالمي، ليواصل في اتخاذ خطوات (عقابية) ضد كندا والمكسيك والصين وبفرض رسوم جمركية علي هذه البلدان الثلاثة، وقام بتغليف هذه القرارات من أجل إجبارهم على محاربة عمليات الهجرة والمخدرات كما يزعم التي تأتي من أراضي هذه الدول، وإن كان تراجع بعد اتصالات مع رئيس كل من المكسيك وكندا عن هذا الخطوات الإ الصين الدولة المنافس الاقتصادي الأكبر للولايات المتحدة. ومن الحرب التجارية مع هذه البلدان الثلاثة، إلى أزمة جرين لاند التى اقترح ترامب بشراء الجزيرة التى تتمتع بحكم ذاتي في الدنمارك، إلا أن الأخيرة ردت قولاً واحداً "الجزيرة ليست للبيع".
ترامب يجر المنطقة إلى الحروب لإرضاء إبنها المدلل إسرائيل
ثم جاء الحديث عن القضية الفلسطينية، لب الصراع في المنطقة، وجاء بالحل من وجه نظر (الصهيونية) وهو تطهير كامل للشعب الفلسطيني ومحاولة تغليف هذه المقترحات بأنه في سبيل إنهاء الصراع المزمن التي تعيشها المنطقة والعالم، ولم يكتفي بذلك فحسب بل رأى أن مصر والأردن الدولتين الأصلح لاستقبال سكان غزة الذي سيتم تهجيرهم من (وطنهم). ورغم تأكيد القيادات المصرية والأردنية لهذه الأطروحات الأمريكية - الصهيونية إلا أنه لايزال ترامب على نفس النغمة ويروج لها وكأنه أمر واقع. فليس مشكلة من وجهة نظره إشعال المنطقة ليس حرب واحدة وإنما سلسلة من الحروب فقط من أجل إرضاء إبناها المدلل (إسرائيل).
واستمرار لطوفان القرارات والمقترحات (العبثية) التى يتخذها زعيم البيت الأبيض، استيقظ فجأة العالم على قرار جديد وهو الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ويفكر حالياً في مراجعة المشاركة الأمريكية من منظمة اليونسكو… ولا تزال الباقية قادمة!
ترامب عاد لينتقم من العالم !
ولم تمضي أكثر من أسبوعين على تواجد ترامب في السلطة، إلا أنه واتخذ سلسلة من القرارات الصادمة التى أحدثت هزة في النظام العالمي، فبات السؤال هو ليس ما يمكن أن يحدث طوال فترة الـ 4 سنوات القادمة، وإنما خلال الـ 100 يوم القادمين التى تعد مقياس للقرارت ومراجعة لسياسة الرئيس في إدارة شؤون بلاده، فترامب المدان بسلسلة من الجرائم يبدو أن جاء ليس لينتقم من خصومه السياسيين في الداخل وإنما من العالم أجمع (إلا) إسرائيل و رئيس وزراءها بنيامين نتنياهو المدان هو الآخر بسلسلة من الاتهامات من فساد ورشوة إلى جانب الملاحقة الدولية.
0 تعليق