بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة.. حفل توقيع كتابي المستشار محمد الدمرداش بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة.. حفل توقيع كتابي المستشار محمد الدمرداش بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 12:43 مساءً

على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، شهدت قاعة فكر وإبداع "بلازا 1" حفل توقيع ومناقشة كتابي "ألا في الفتنة سقطوا"، و"حمزة لا بواكي له" للمستشار الدكتور محمد الدمرداش العقالي، الصادرين عن دار "عصير الكتب".

 

أدار الجلسة وقدَّمها الأديبة والكاتبة المصرية أستاذ الأدب المقارن الدكتورة عزة أحمد هيكل، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة. وفي بداية حديثها،  عرفت بالدكتور محمد الدمرداش كقامة قانونية، وككاتب ومؤلف وروائي، ومفكر يقدم فكرًا تنويرًا جديدًا.

 

ثم تحدثت الدكتورة عزة هيكل عن المشروع الفكري للمؤلف، والذي يجمع بين التراث والمعاصرة، بعين المفكر والباحث والأديب، وكيف أن مجمل هذه الأعمال تضعه في مصاف الكُتاب الكبار الذين يجدر أن تترجم أعمالهم إلى اللغات الأخرى.

 

وانتقلت عزة هيكل للحديث عن الروايتين موضوع الحلقة النقاشية، وأثنت على نسج الأحداث التاريخية وسردها في قالب روائي مثير وجذاب، واللغة المستخدمة والتكنيك الفني في الحوار.

 

وفي بداية حديثه، أكد المستشار محمد الدمرداش أن الروايتين ليستا من وحي الخيال؛ بل هما منسوجتان بخيوط التاريخ والتوثيق، وكل ما ورد فيهما مراجع ومدقق ومحقق من مصادر أهل السنة والحماعة.

 

وأضاف أن الثابت والمؤكدً عنده أن الكل يخطئ ويُصيب، والمعصوم فقط هو الرسول صلى الله عليه وسلم.

 

وعن كتاب "ألا في الفتنة سقطوا" يقول المستشار د. محمد الدمرداش العقالى: في هذه الرواية، نغوص في ظلمات تاريخنا المثقل بالجراح، نستعيد الأحداث الدامية التي خضبت صفحات الإسلام الأولى، من "حرقوص بن زهير" وأشباهه، إلى "أبي بكر البغدادي" وأتباعه. كيف صار هذا الشعار البراق سلاحًا يشعل الفتن العمياء، وسببًا في انزلاق النفوس الضعيفة إلى أتون الفوضى والدماء؟ وفي قلب هذه الحكاية، تثبت أمة محمد ﷺ، أنها ليست أمة الفتن والمحن، بل أمة البطولة والعظمة. أمة أنجبت رجالًا كأبي بكر، وعمر، وعثمان ، وعمار، وحذيفة بن اليمان، ومحمد بن أبي بكر، ومالك الأشتر، وأويس القرني، وغيرهم من الصالحين والأبطال. رواية تفتح دفاتر التاريخ، لتشهد أن أمة الإسلام، رغم كل ما أصابها، ما زالت خير أمة أخرجت للناس.

 

أما عن كتاب "حمزة لا بواكي له" فيقول المؤلف: لكـنَّ حَــمــزةَ لا بَـواكيَ لــه.. جملة مختصـرة نطق بها ثغر الحبيب المصطفى ﷺ، تحمل حزنًا عميقًا لفقده عمه وصديق الطفولة والشباب حَمـزةَ بن عبد المطلب، حيث تسرد أحداث الرواية سيرة أسد الإسلام ورسوله ﷺ الذي ندر التصنيف عنه رغم عظيم أثره في تثبيت دعائم الدين ورفع راية الحق. والمكتبة العربية تُعاني وبحق ندرةَ المصادر التي تصنف لهذا البطل؛ ولذا جاءت الرواية لتسد نقصًا، وتُفرد عملًا أدبيًّا ورواية سردية تخرج من سطور الروايات الثابتة، وتجمع قطوف الأخبار المتناثرة في بطون كتب التاريخ والسير والتراجم المختلفة، لينظمها الكاتب بخيط الرواية بما يستشـرفه قلمه من وقائع الأحوال وطبائع العباد وأخبار البلاد دونما ابتداع أو إثبات لقصص لا تثبتها الروايات الصحيحة، أو نفي لمرويات أثبتها الرواة الثقات عند أهل السنة والجماعة.

 

ويجدر بالذكر الإشارة إلى أن المستشار الدكتور محمد الدمرداش يشغل العديد من المناصب الهامة فهو: نائب رئيس مجلس الدولة، حصل على الدكتوراة في القانون والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق جامعة القاهرة، ورئيس نادي الزهور الرياضي.

 

وصدر للمؤلف العديد من الأعمال الأخرى، منها: "تنزيه القرآن عن الزيادة والنقصان"، و"الإسلام السياسي من عام الجماعة إلى حكم الجماعة"، و"الحوثيون مسيرة الشيعة الزيدية في اليمن"، و"نظرية الإمامة بين الإمامية الاثني عشرية والزيدية بالموازنة مع فقه أهل السنة والجماعة"، و"سطور من تاريخ السودان"، والتيارات السياسة في العراق ، ورواية "يتيمًا فآوى"، ورواية "أم العواجز".

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق