أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف اليوم (الثلاثاء) على ضرورة حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة، موضحاً أنه سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في فلوريدا الخميس القادم.

وقال ويتكوف: عندما يتحدث الرئيس عن تنظيف قطاع غزة فهو يقصد جعله صالحاً للسكن، موضحاً أن الولايات المتحدة تريد التأكد من تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة.

ولفت إلى أن محادثات المرحلة الثانية في الاتفاق قد بدأت. جاء ذلك بعد أن قال في وقت سابق لـ«أكسيوس»، إن عملية إزالة الدمار في غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاماً، وإن القطاع غير صالح للسكن حالياً.

وفي السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي: علينا العودة للجولة التالية من اتفاقيات إبراهام، مبيناً أن واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

وشدد على ضرورة النظر بشكل واقعي إلى الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة، مشيراً إلى أن إعادة إعمار غزة ستستغرق 10 أو 15 عاماً.

وشدد بالقول: نتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون.

في الوقت ذاته، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب أن نعيد جميع الأسرى بشكل فوري، مضيفين: جئنا إلى واشنطن لشكر ترمب على دوره في الصفقة ولمواصلة الضغط على نتنياهو.

من جهة أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان غزة ونقلهم إلى دولة ثالثة ليست مصر أو الأردن، مبينة أنه تم طرح فكرة تهجير سكان غزة قبل شهرين، حتى قبل أن يقترحها الرئيس ترمب.

وأشارت إلى أن مسؤولين إسرائيليين كباراً يدرسون منذ أشهر وضع خطة لتشجيع تهجير سكان غزة، من أجل إعادة إعمار القطاع.