الآن. تُظهر أجهزة المراقبة في أكسيال أن سطح الجبل البحري يتضخم. كمؤشر علي ارتفاع الصهارة التي تنذر بثوران. وفقًا لما ذكره الجيولوجي ويليام تشادويك. بجامعة ولاية أوريجون. حيث يدرس البركان وعيون المياه الساخنة القريبة منه. وأفاد تشادو يكفي الاجتماع السنوي للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي مؤخرًا. أن سطح البركان ارتفع الآن إلي 95% مما كان عليه قبل ثورانه عام 2015.

يأتي هذا النشاط بعد فترة من الهدوء بين عامي 2015 و2023. بدأ الارتفاع الجديد في خريف 2023 وزاد في يناير 2024. مع تحرك سطح الأرض للأعلي بمعدل 25 سم سنويًا اعتبارًا من منتصف 2024. وصحب هذا التضخم مئات الزلازل الصغيرة. ثم استقر معدل التضخم.

كتبت شادويك في مدونته: "ظل معدل التضخم ثابتًا خلال الأشهر الستة الماضية. وتباطأ معدل الزلازل. ولا يبدو الثوران وشيكًا. لكنه لن يتباطأ للأبد".

ويشتبه هو ومؤلفه المشارك سكوت نونر. عالم الجيوفيزياء بجامعة نورث كارولينا ويلمنجتون. بأن البركان سينفجر قبل نهاية العام الحالي.

ويأمل العالمان أن يكون توقعهما صحيحًا. لأن أكسيل. الذي تتم مراقبته جيدًا. هو موقع واعد لمعرفة الأنماط التي يمر بها البركان قبل الثوران. وثوران البركان عدة مرات خلال عقدين. بدلاً من مرة واحدة كل قرون. كغيره من البراكين. يجعل تمييز الأنماط أسهل. 

ويشعر الباحثون براحة أكبر في تقديم تنبؤات مؤقتة لبركان لا يهدد الحياة أو الممتلكات. لعدموجود سلبيات للخطأ في التنبؤ. ووفقًا لبرنامج سميثسونيان العالمي للبراكين. نادرًا ما تكون التنبؤات موثوقة قبل أكثر من بضعة أيام.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل