نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الضبع المرقط .. أسباب ظهوره بعد 5 آلاف سنة وكيف يشكل خطراً ؟ - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 02:38 مساءً
أثار ظهور ضبع مرقط جدلا واسعا خلال الساعات الماضية على السوشيال ميديا، وحسب دراسة أجراها فريق من الباحثين المصريين أول رصد الضبع كان منذ 5000 عام.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، أن التغيرات المناخية وزيادة الأمطار في السنوات الأخيرة ربما وفرت ممراً بيئياً سمح للضبع بالتنقل شمالاً، تم تأكيد ذلك عبر تحليل بيانات الأقمار الصناعية باستخدام مؤشر الغطاء النباتي NDVI المستخرج من صور Landsat 5 و7 بين 1984 و2022.
تاريخ ظهوره الضبع المرقط
في فبراير 2024، هاجم الضبع ماعزين في وادي يحمب – محمية جبل علبة في حلايب و شلاتين، ما دفع السكان إلى مطاردته وقتله، تم توثيق الحادثة بالصور وتحديد الموقع جغرافياً، مما أتاح للباحثين فرصة لدراسة الظاهرة الفريدة.
أسباب ظهور الضبع المرقط في مصر
ظهور الضبع المرقط في مصر يعود إلى عدة أسباب تتعلق بالتغيرات البيئية والأنشطة البشرية. أبرز هذه الأسباب تشمل:
1. التغيرات المناخية والبيئية: مع تغيرات المناخ، قد يجد الضبع المرقط نفسه مضطراً للانتقال من بيئته الطبيعية في بعض مناطق أفريقيا إلى مناطق جديدة بحثاً عن مصادر غذاء أو أماكن للعيش.
2. التوسع العمراني والتغير في الاستخدامات الأرضية: بسبب توسع المدن والأنشطة البشرية مثل الزراعة والصناعة، قد ينحسر موطن الضبع المرقط الطبيعي، ما يجبره على التحرك نحو المناطق الأخرى بما في ذلك مناطق قرب المدن أو القرى.
3. الصيد الجائر للحيوانات المفترسة: تراجع أعداد الحيوانات المفترسة الأخرى مثل الأسود والنمور قد يجعل الضباع تأخذ مكانها في السلسلة الغذائية، ويزيد من ظهورها في مناطق غير مألوفة لها.
4. الانتقال الطبيعي عبر الحدود البيئية: الضبع المرقط يمتلك قدرة على الانتقال إلى مناطق جديدة عبر الحدود الجغرافية بشكل تدريجي، خاصة عندما تتوفر له بيئات مشابهة لموطنه الأصلي.
5. الانفجار السكاني للضباع في بعض المناطق: في حال زيادة عدد الضباع في مناطقها الأصلية، قد يبحث بعضها عن مناطق جديدة للعيش، مما يؤدي إلى ظهورها في مناطق غير مألوفة، مثل بعض أجزاء من مصر.
الضبع المرقط يعتبر من الحيوانات التي عادة ما تفضل العيش في السهول الجافة أو مناطق السافانا، ولكن مع هذه التغيرات قد يتغير نمط تحركه وانتشاره.
خطورة ظهور الضبع المرقط
ظهور الضبع المرقط في مناطق غير معتادة مثل بعض المناطق في مصر يمكن أن يكون له عدة مخاطر أو تحديات، وتشمل:
1. تهديد الحياة البرية المحلية: الضبع المرقط يعتبر من الحيوانات المفترسة القوية، وقد يشكل تهديدًا للأنواع المحلية الأخرى. قد يتسبب في انخفاض أعداد بعض الحيوانات التي تعتبر غذاءً له، مما يؤدي إلى اختلال في التوازن البيئي المحلي.
2. التهديد للماشية: الضباع قد تهاجم الحيوانات الأليفة مثل الماشية (الأبقار، الأغنام، الماعز)، مما يشكل خطرًا على المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية. هذه الهجمات يمكن أن تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
3. المخاطر على البشر: في بعض الحالات النادرة، قد تهاجم الضباع البشر إذا شعرت بالتهديد أو إذا كانت جائعة، قد يكون هناك حالات نادرة لاقتراب الضباع من المناطق السكنية أو القرى بحثًا عن الطعام، وهو ما قد يشكل خطرًا على الناس.
4. تأثير على النشاطات الزراعية: ظهور الضباع قد يعطل الأنشطة الزراعية، حيث قد تؤدي هجماتها إلى تدمير المحاصيل أو التسبب في خسائر أخرى للزراعة.
5. تأثير على التوازن البيئي: وجود الضباع في مناطق جديدة قد يؤدي إلى تغييرات في سلسلة الغذاء المحلية، مما يؤثر على الأنواع الأخرى ويهدد التنوع البيولوجي.
لذلك، من المهم أن تتم مراقبة انتشار الضباع في هذه المناطق واتخاذ إجراءات مناسبة للحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الإنسان والحيوانات الأخرى.
0 تعليق