- ماذا حدث وماذا حصل لأندية المدينة المنورة؟ التي باتت في وضع صعب جدا. خسائر في كرة القدم، وخسائر في كرة السلة، وديون متراكمة، ومهددة بالهبوط، وانتقال معظم النجوم، ومنع من تسجيل لاعبين أجانب في نادي أحُد ....، وضع جداً محزن لناديي (أحُد والأنصار)، وكأنها تتحدث وتقول (أنا لست بخير)، وقد أذهب وأصبح في مرحلة يصعب البناء من جديد بعد أن تم تفريغ أنديتها من المواهب والنجوم.

- جماهير المدينة المنورة تتساءل من أوصلها إلى هذه المرحلة؟ نتائج وخسائر لم تكن في الحسبان ونزيف كبير في النقاط وليس لهم حديث في منصات التواصل الاجتماعي سوى الوضع الحالي والنتائج المخيبة للآمال.

- سأتحدث عن نادي أحُد الذي حتى الآن لم تخرج الإدارة الأحدية بإصدار أي بيان صحفي أو خروج رئيس النادي محمد عبدالهادي الجهني بتصريح صحفي يوضح الأسباب التي أوصلت فريق كرة القدم إلى هذه المرحلة في نهاية ترتيب الدوري وأغلقت أمامه شاشات تسجيل اللاعبين المحترفين، لماذا لا يتحدث عن بيع مواهب ونجوم الفريق في مختلف الدرجات؟ لماذا لا يتحدث عن النجم الكبير المدير التنفيذي حسين عبدالغني ودوره في الفريق وما هي المهام المكلف بها؟ وهل يُعقل أن نجماً كبيراً بحجمه غير قادر على انتشال الفريق وقد يكون أحد الهابطين لدوري الدرجة الثانية؟ لماذا لا تتحدث أيها الرئيس!؟ وتخبرنا ماذا حصل لفارس طيبة الطيبة الذي فقد كثيراً من بريقه. أخبرنا عن قصة كرة السلة! ولماذا انهارت سلة الحقيقة؟ التي أصبحت قريباً من الهبوط لدوري الدرجة الأولى بعد أن كان فريقها لا يشق له غبار، ويخسر بصعوبة، وبطل للعبة. أخبرنا أين نجوم اللعبة؟ وأين ذهبوا؟ وما هو مصير بقية النجوم؟ أخبرنا أين ذهب النجم الكبير محسن خلف أسطورة كرة السلة؟ وأخبرنا أين ذهب سوبرمان كرة السلة النجم وليد المدني؟ أخبرنا ماذا حدث حتى تنهار هذه اللعبة بهذا الشكل!؟

- وسأتحدث عن نادي الأنصار ليقول لجاره الأحُدي أنا كذلك (حزين ولست بخير). فريق القدم يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الثانية، وفريق السلة ما زال قابعاً في دوري الدرجة الأولى بعد أن كان أحد أضلاع اللعبة، وأتمنى أن تعود تلك الأيام الخوالي أيام المهندس مصطفى بلول، رحمة الله عليه، والرئيس محمد بهاء نيازي، وأخبرهما أن النادي ليس كما كان، وليت الرئيس أو المدير التنفيذي يخرجان بتصريحات لتوضيح لماذا حتى الآن فريق القدم غير قادر على الصعود لدوري الدرجة الأولى! وفريق السلة غير قادر على الصعود لدوري الممتاز. (المدير التنفيذي) سنوات طويلة يدير النادي وهو على هذا الحال وليست هناك أي بوادر لصعود فريق القدم والسلة وعودة هيبة هذا النادي المديني العريق إلى عهده السابق على الأقل، إلى متى يستمر هذا الوضع؟ ومتى يتغير الحال؟

- فعلاً أنا حزين جداً كما هي حزينة جداً جماهير المدينة المنورة على وضع أنديتها التي كانت تمثل ضلعاً رئيسياً للمنتخبات في كافة الألعاب، اسألوا إدارات أندية المدينة المنورة لماذا وصل الحال برياضة المنطقة إلى هذا الوضع والحال؟