ووفق موقع "هندوستان تايمز" فقد فحصت الدراسة البيانات التي تم الحصول عليها من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، والتي شملت أكثر من 200 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا. وصنف الباحثون استهلاك القهوة إلى أربع مجموعات؛ القهوة غير المحلاة، والقهوة المحلاة بالسكر، والقهوة المحلاة صناعيًا، ومن لا يشربون القهوة. وكانت النتيجة ملحوظة. كان لدى المشاركين الذين شربوا القهوة غير المحلاة خطر أقل بنسبة 29-30٪ للإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به وأمراض باركنسون، مقارنة بغير شاربي القهوة. وعلاوة على ذلك، كان لدى هؤلاء الأشخاص أيضًا خطر أقل بنسبة 43٪ للوفاة بسبب هذه الحالات.

الأمراض العصبية التنكسية هي أمراض تقدمية تؤثر على الذاكرة والتفكير النقدي والمهام اليومية، وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة. وبالتالي فإن الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض تنخفض أيضًا إلى حد ما. ومع ذلك، فإن تناول القهوة المحلاة لم يثبت فوائد وقائية مماثلة.

وبالمثل، أظهر القهوة منزوعة الكافيين أيضًا تدابير وقائية، إذ قللت من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون بنسبة 34-37%، وخفضت مخاطر الوفاة بنسبة 47%.

السكر هو علامة تحذيرية رئيسية، ويحذر خبراء الصحة من الإفراط في تناوله. إن إضافة المحليات إلى القهوة قد يجعلها حلوة ولذيذة، لكنها لا تقدم فوائد صحية حقيقية. وبدلاً من ذلك، من خلال اختيار القهوة غير المحلاة، يمكن للمرء أن يحافظ على صحة الدماغ ويعزز طول العمر. كل اختيار غذائي مهم على المدى الطويل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل